رواه أحمد (٤/ ٣٦٢)، والبخاري (٥٧٣)، ومسلم (٦٣٣)(٢١١).
[٥١٩]- وَعَن عُمَارَةَ بنِ رُؤَيبَةَ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لَن يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبلَ طُلُوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُرُوبِهَا. يَعنِي: الفَجرَ وَالعَصرَ.
رواه أحمد (٤/ ١٣٦)، ومسلم (٦٣٤)(٢١٣)، وأبو داود (٤٢٧)، والنسائي (١/ ٢٤١).
[٥٢٠] وعنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَن صَلَّى البَردَينِ دَخَلَ الجَنَّةَ.
رواه أحمد (٤/ ٨٠)، والبخاري (٥٧٤)، ومسلم (٦٣٥).
* * *
ــ
الجماعة. وقراءة جرير في هذا الموضع:{وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلُوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُرُوبِهَا} يشعر بأن قوله: فسبِّح، بمعنى: فصلِّ في هذين الوقتين.
وقوله: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، يعني: الفجر والعصر؛ أي: لن يدخل النار من عاهد وحافظ على هاتين الصلاتين؛ ببركة المداومة عليهما، والله أعلم.
وقوله: من صلى البردين دخل الجنة؛ قال كثير من العلماء: هما الفجر والعصر، وسُمِّيا بذلك لأنهما يفعلان في وقت البرد.