وقوله: أُلقيت كأني خِفَاءٌ، الرواية في ألقيت بضم الهمزة وكسر القاف مبنيًا لما لم يسم فاعله. والخفاء بكسر الخاء والمد: هو الغطاء، وكل شيء غطيته بكساء أو ثوب فذلك الغطاء خفاء، ويجمع أخفية - قاله أبو عبيد. وقال ابن دريد: الخفاء كساء يطرح على السقاء.
و(قوله: فراث علي)؛ أي: أبطأ.
و(قوله: وضعت قوله على أقراء الشعر)، قال ابن قتيبة: يريد أنواعه وطُرقه، واحدها قَرء. فيقال: هذا الشعر على قرء هذا.
و(قوله: فتضعَّفتُ رجلًا)؛ أي: رأيته ضعيفًا فعلمت أنه لا ينالني بمكروه ولا يرتاب بمقصدي.
و(قوله: كأني نصب أحمر)؛ أي: قمت كأني لجريان دمي من الجراحة التي أُصبت بها أحد الأنصاب، وهي الحجارة التي كانوا يذبحون عليها فتحمر بالدماء.
فأمَّا زمزم فقال ابن فارس: هو من قولهم زمزمت الناقة إذا جعلت لها زمامًا تحبسها به، وذلك أن جبريل ـ عليه السلام ـ لما همز الأرض بمقاديم جناحيه ففاض الماء زمتها هاجر، فسُمِّيت: زمزم.
و(قوله: ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر)، كذا الرواية الصحيحة أقراء