{فَسَنُيَسِّرُهُ}، أي: نهون عليه ونهيئه {لِليُسرَى} أي: للحالة اليسرى من العمل الصالح والخير الراجح. وقيل: للجنة. {وَأَمَّا مَن بَخِلَ} أي: بماله، ابن عباس. وقال قتادة: بحق الله. {وَاستَغنَى} بماله، عن الحسن. ابن عباس: عن ربه. {وَكَذَّبَ بِالحُسنَى} أي: بالجنة. والعسرى: نقيض ما تقدم في اليسرى. و {تَرَدَّى} هلك بالجهل والكفر، وفي الآخرة بعذاب الله.
و(قول سراقة: بين لنا ديننا كأنا خُلقنا الآن) أي: بين لنا أصل ديننا، أي: ما نعتقده وندين به من حال أعمالنا، هل سبق بها قدر أم لا، وقوله: كأنا خُلقنا الآن، يعني أنهم غير عالمين بهذه المسألة، فكأنهم خُلقوا الآن بالنسبة إلى علمها، وفائدته: استدعاء أوضح البيان.
و(قوله: فيم العمل اليوم؟ ) أي: فيما جفت به الأقلام، هكذا صحيح