في الأصل هو القصد. والتعريس: النزول من آخر الليل. وقال أبو زيد: هو النزول في أي وقت كان، وأدلج: سار من أول الليل، وادلج - مشددا - سار من آخره. وقيل: هما لغتان، والأول المعروف.
و(قولها فخمرت وجهي بجلبابي)؛ أي: غطيته بثوبي.
و(قولها بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة)، الرواية الصحيحة بالغين المعجمة والراء المهملة، من الوغرة بسكون الغين، وهي شدة الحر، ومنه قيل: في صدره علي وغر - بالتسكين، أي: ضغن وعداوة، تقول: وغر صدره علي يوغر وغرا، فهو واغر الصدر عليه، وقد أوغرت صدره على فلان. وقد رواه مسلم من حديث يعقوب بن إبراهيم موعزين بالعين المهملة والزاي، ويمكن أن يقال فيه: هو من وعزت إليه، أي: تقدمت. يقال: وعزت إليه وعزا، مخففا، ويقال: وعّزت إليه توعيزا، بالتشديد، والرواية الأولى أصح وأولى، والظهيرة: شدة الحر، وهي الهاجرة. ونحرها: صدرها؛ أي: أولها. وقد صحفه بعضهم فقال موعرين بالعين المهملة والراء، ولا يلتفت إليه.
و(قولها فهلك من هلك في شأني)؛ أي: بقول البهتان والقذف. وكبر