محذوف، أي: النساء البيض. الدمى جمع دمية. وهي الصورة من العاج، وبها تشبه النساء في الحسن والبياض، تخالطه صفرة.
المعنى: كثير من الناس يتطلعون إلى النساء الجميلات المشابهات للدمى من بياضهن وحسنهن وقت ذهابهن إلى الجمرات ولكن الناظر إليهنّ لا يفيد شيئا.
كم: خبرية، مبتدأ. مالئ: تمييز مجرور بمن المقدرة أو بإضافة كم إليه، عينيه:
مفعول به، لمالئ. من شيء: متعلقان بمالئ ... غيره: مضاف إليه.
إذا: ظرفية - راح: فعل ماض. نحو: ظرف مكان منصوب - البيض: فاعل (راح) كالدّمى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من البيض.
الشاهد: «مالئ عينيه. حيث عمل اسم الفاعل وهو «مالئ» النصّب. في المفعول به بسبب كونه معتمدا على موصوف محذوف معلوم من الكلام وتقديره: وكم شخص مالئ. والمعمول هو «عينيه» فهو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. [سيبويه/ ١/ ١٦٥، هارون، وابن عقيل/ ٢/ ١٩٣].
١٢١ - وقال نبيّ المسلمين: تقدّموا ... وأحبب إلينا أن تكون المقدّما
البيت للعباس بن مرداس .. أحد المؤلفة قلوبهم الذين أعطاهم رسول الله من سبي حنين مائة من الإبل.
الشاهد: قوله: «أحبب إلينا .. الخ -.
أحبب: فعل ماض جاء على صورة الأمر، للتعجب. إلينا: جار ومجرور متعلقان بأحبب - وقد فصل بين فعل التعجب وفاعله الآتي.
(أن تكون). المصدر المؤول المجرور بباء زائدة مقدرة، فاعل فعل التعجب وأصل الكلام وأحبب إلينا بكونك
المقدمة. ومثل هذا الشاهد.
أخلق بذي الصّبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
فإنّ المصدر المنسبك من «أن يحظى. مجرور بباء زائدة مقدرة وهو فاعل (أخلق) وقد فصل بينهما. بقوله: «بذي الصبر». [الهمع/ ٢/ ٩٠، والعيني/ ٣/ ٦٥٦].