٣٥٤ - إذا رأيت بواد حيّة ذكرا ... فاذهب ودعني أمارس حيّة الوادي
البيت منسوب لعبيد بن الأبرص في ديوانه، وهو لجساس بن بدر، أو حارثة بن بدر الغداني في الوحشيات ١١١.
٣٥٥ - تجلّدت حتى قيل لم يعر قلبه ... من الوجد شيء، قلت: بل أعظم الوجد
البيت بلا نسبة في [الأشموني ٢/ ٥٠، والعيني ٢/ ٤٥٣]. والشاهد في «أعظم الوجد» حيث حذف فيه الفعل الرافع، تقديره: بل عراه أعظم الوجد.
٣٥٦ - إخالك إن لم تغضض الطّرف ذاهوى ... يسومك ما لا يستطاع من الوجد
البيت بلا نسبة في [الهمع ١/ ١٥٠، والأشموني ٢/ ٢٠]، وفيه إخالك بمعنى أظنّك.
٣٥٧ - إذا قلت علّ القلب يسلوّ قيّضت ... هواجس لا تنفكّ تغريه بالوجد
البيت بلا نسبة في [الهمع ١/ ٥٣، والعيني ١/ ٢٥٢]، وفيه ظهور الضمة على الواو للضرورة في قوله، يسلوّ، بمعنى: يسلو.
[٣٥٨ - أمن بعد رمي الغانيات فؤاده ... بأسهم ألحاظ يلام على الوجد]
الشاهد بلا نسبة في [الهمع ٢/ ٩٢، والدرر ٢/ ١٢٣]، وفيه إعمال المصدر «رمي» مضافا إلى فاعله، فالغانيات مضاف إليه، وفؤاده: مفعول للمصدر.
٣٥٩ - ردوا فو الله لاذدناكم أبدا ... ما دام في مائنا ورد لورّاد
الشاهد بلا نسبة في [الهمع ١/ ٩، والدرر ١/ ٤]، وفيه دلالة الماضي على الاستقبال إذا نفي ب لا وبعد قسم، وهو الفعل «ذدناكم».
٣٦٠ - سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتّقتنا باليد
البيت للنابغة الذبياني، من قصيدته التي مطلعها:
أمن آل ميّة رائح أو مغتدي ... عجلان ذا زاد وغير مزوّد
والبيت - زعموا - أنه في وصف المتجرّدة امرأة النعمان التي رمي بها فهرب إلى