٣٩ - ألا يا بيت بالعلياء بيت ... ولولا حبّ أهلك ما أتيت
البيت مطلع قصيدة للشاعر عمرو بن قعاس المرادي. وهو من شواهد سيبويه. قال الأعلم: الشاهد فيه رفع البيت، لأنه قصده بعينه ولم يصفه بالمجرور بعد فينصبه، لأنه أراد: لي بالعلياء بيت، ولكني أوثرك عليه لمحبتي في أهلك.
وقال النحاس في شرح أبيات سيبويه، المعنى: بالعلياء بيت، ولولا حبّ أهلك ما أتيت ألا يا بيت، ولولا هذا المعنى لنصب، كما تقول: ألا يا رجلا بالمدينة.
٤٠ - ليت شعري وأشعرنّ إذا ما ... قرّبوها منشورة ودعيت
البيت منسوب للسموأل: وفيه توكيد «أشعرنّ» شذوذا بدون مسوّغ. [الهمع/ ٢/ ٧٩، والأشموني/ ٣/ ٢٢١].
٤١ - يا أيها الراكب المزجي مطيّته ... سائل بني أسد ما هذه الصوت
البيت لرويشد بن كثير الطائي في الحماسة برقم ١٦٦ بشرح المرزوقي.
قال ابن جني: إنما أنث الصوت لأنه أراد الاستغاثة، وهذا من قبيح الضرورة. أعني تأنيث المذكر، لأن التذكير هو الأصل. [الخزانة/ ٤/ ٢٢١].
[٤٢ - ألا يا ليتني والمرء ميت ... وما يغني عن الحدثان ليت]
البيت لعمرو بن قعاس المرادي. قال البغدادي: جعل المخفف (ميت) الحيّ الذي لم يمت، ألا ترى أن معناه، والمرء سيموت. فجرى مجرى قوله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ [الزمر: ٣٠] وقوله «ليت» أراد اللفظ، فتعرب فاعلا.