[١٨٨ - وخيل كفاها ولم يكفها ... ثناء الرجال ووحدانها]
البيت غير منسوب ... وقال السيوطي: إن الألفاظ المعدولة عن الأعداد على وزن فعال ومفعل، لم تستعملها العرب إلا نكرات. ولم يسمع تعريفها بأل، وقلّ إضافتها (وأنشد البيت) واللفظ المعدول في البيت هو «ثناء». [الهمع ج ١/ ٢٧، والدرر ج ١/ ٩ وشرح التصريح ج ٢/ ٢١٥].
١٨٩ - أمرّت من الكتّان خيطا وأرسلت ... رسولا إلى أخرى جريّا يعينها
الشاهد بلا نسبة في الخصائص ج ٢/ ٣٩٦] وقد فصل بين الصفة والموصوف (رسولا جريّا).
والشاهد جمع الأب جمع المذكر السالم فقوله (الأبين) جمع (أب) وأصله «أبو» وفي التثنية نقول: أبوان، وهذا دليل على أن المحذوف من (أب) هو الواو. ولكن بعض العرب تثنيه على حذفه فتقول (أبان) تثنية (أب) ويقولون في الجمع «أبون» وهذه الواو الموجودة للجمع، ويرفع بالواو وينصب ويجر بالياء. [اللسان أبي].
١٩١ - وإن دعوت إلى جلّى ومكرمة ... يوما سراة كرام الناس فادعينا
البيت أحد أربعة أبيات في المفضليات برقم ١٢٨ منسوبة إلى المرقش الأكبر ... وهو أيضا في قصيدة أنشدها أبو تمام في الحماسة، وشرحها المرزوقي ص ١١٠، ومنسوبة إلى بشامة بن حزن النهشلي. والله أعلم بمن قالها.
ومطلع أبيات الحماسة، البيت التالي:
١٩٢ - إنّا محيّوك يا سلمى فحيّينا ... وإن سقيت كرام الناس فاسقينا
وقوله: إلى جلّى: جلّى: فعلى، أجراها مجرى الأسماء، ويراد بها جليلة، كما يراد بأفعل، فاعل، وفعيل. يقول: إن أشدت بذكر خيار الناس، بجليلة نابت أو مكرمة