وقوله: أزمان: منصوب على الظرفية، وعامل النصب في بيت سابق، وهو قوله:
من نعمة الرحمن لا من حيلتي ... إنّي أعدّ له عليّ فضولا
والجماعة: بالنصب، مفعول معه، على تقدير: أزمان كان قومي والجماعة، على تقدير، إضمار الفعل. [كتاب
سيبويه ج ١/ ١٥٤، والهمع ج ١/ ١٢٢، والأشموني ج ٢/ ١٣٨].
٥١٠ - وما شنّتا خرقاء واهيتا الكلى ... سقى فيهما ساق ولمّا تبلّلا
بأضيع من عينيك للدمع كلّما ... تعرّفت دارا أو توهّمت منزلا
البيتان الذي الرّمة، في [الأمالي للقالي ج ١/ ٢٠٨، والمقرب ج ١/ ٧٣، واللسان «سقى»].
٥١١ - دعوت امرأ أيّ امرئ فأجابني ... وكنت وإيّاه ملاذا وموئلا
البيت غير منسوب في [الهمع ج ١/ ٩٢]، وهو شاهد لمجيء «أي»، صفة لنكرة.
[٥١٢ - عهدت مغيثا مغنيا من أجرته ... فلم أتخذ إلا فناءك موئلا]
البيت غير منسوب.
والشاهد: «مغيثا»، من الإغاثة، و «مغنيا» من الإغناء، فإنهما حالان تنازعا في (من أجرته)، و «الفاء» في قوله: «فلم»، للتعليل، أي: فلأجل ذلك لم أتخذ موئلا.
[الأشموني ج ٢/ ٩٩، وعليه العيني].
٥١٣ - ما المجد إلّا قد تبيّن أنّه ... بندى وحلم لا يزال مؤثّلا
البيت بلا نسبة. قال السيوطي: يلي إلّا في النفي فعل مضارع مطلقا، سواء تقدمها فعل أو اسم، ويليها ماض بشرط أن يتقدمها فعل نحو: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا .... * [الحجر: ١١ ويس: ٣٠]. وقال ابن مالك: ويغني عن تقديم فعل، اقتران الماضي ب «قد»، كقوله: (البيت)؛ لأنه تقرّبه من الحال، فأشبه المضارع. [الهمع ج ١/ ٢٣٠]. والبيت كما في الهمع من الكامل، وجاء في غيره من الطويل: «وما المجد ... ببذل وحلم».
[٥١٤ - أنجب أيام والداه به ... إذ نجلاه فنعم ما نجلا]
البيت للأعشى، يمدح رجلا. وأنجب الرجل، إذا ولد نجيبا. ونجلاه: من النجل،