الخائف الذي يبغي جوارك حين ليس له مجير، ولكنه لا يجدك، والبيت شاهد على حذف خبر ليس، والتقدير: ليس له مجير. [شرح أبيات المغني/ ٧/ ٣١٦].
٢٢٩ - قلت لبوّاب لديه دارها ... تئذن فإني حمؤها وجارها
هذا رجز لمنظور بن مرثد الأسدي ... وهو شاهد على حذف اللام الجازمة، وكسر حرف المضارعة في قوله «تئذن». [شرح أبيات المغني/ ٤/ ٣٤٠].
٢٣٠ - أرواح مودّع أم بكور ... أنت فانظر لأيّ ذاك تصير
البيت لعدي بن زيد العبادي، الجاهلي، وهو مطلع قصيدة. والبيت شاهد على زيادة الفاء على الخبر إذا كان أمرا. أنت: مبتدأ، وجملة: انظر خبره، والفاء: زائدة، ولسيبويه رأي غير ما ذكرت. [شرح أبيات المغني/ ٤/ ٣٩].
٢٣١ - هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
البيت للشاعر الأعور الشنّي بشر بن منقذ، عاصر الإمام عليا رضي الله عنه، والبيت شاهد على أنّ مجرور «على» وفاعل متعلقها الذي هو «هوّن» ضميرا مخاطب واحد.
[شرح أبيات المغني/ ٣/ ٢٦٩ والهمع/ ٢/ ٢٩ /، والجنى الداني/ ٤٧١].
[٢٣٢ - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر]
البيت لأبي الجراح الأسود بن يعفر، شاعر جاهلي كان ينادم النعمان بن المنذر ..
وفي البيت شاهد على أن الهمزة المقدرة مع «أم» لطلب التعيين وليست الهمزة فيه للتسوية، وإن تقدم عليها «ما أدري» وأنّ المعنى: ما أدري أيّ النسبين هو الصحيح.
[شرح أبيات المغني/ ١/ ٢٠٨ وسيبويه/ ١/ ٤٨٥. والصبّان/ ٣/ ١٠١].
[٢٣٣ - فقال فريق القوم لما نشدتهم ... نعم وفريق ليمن الله ما ندري]
القائل: نصيب بن رباح الأكبر، شاعر أموي. وفيه رواية أخرى:
فقال فريق: لا وقال فريقهم ... نعم، وفريق قال: ويحك ما ندري
وهذه الرواية مشهورة عند أهل البلاغة، فقال ابن رشيق في العمدة ومن التقسيم الجيد قول نصيب، لم يبق جواب سائل إلا أتى به، فاستوفى جميع الأقسام، أما الرواية