البيت بلا نسبة في الأشموني ج ٣/ ٦، ١٤، وجما: كثيرا. ونوال: أي: عطاء، فاعل، وجملة أعدّه صفة «نوال» والضمير البارز فيها لنوال. والمستتر لامرأ. وأمّه:
بمعنى قصده، ومستكفيا: حال من فاعل «أمّ» والأزمة: الشدة، منصوب ب «مستكفيا»، والشاهد:(جما نوال) حيث رفع «جمّا»«نوال» مع أنه غير متلبس بضمير صاحب الصفة، لفظا، والتقدير: جما نواله، والمشروط في معمول الصفة المشبهة أن يكون سببيا، أي: متصلا بضمير الموصوف، لفظا أو معنى، ومن أنواع السببي أن يكون موصوفا بجملة كما في الشاهد، حيث وصف «نوال» بجملة «أعده».
٥٠٤ - سرت تخبط الظلماء من جانبي قسا ... وحبّ بها من خابط الليل زائر
البيت لذي الرّمة، نعت خيال الحبيبة فجعل له ضميرها. يخبط الظلماء: يسير فيها على غير هدى. وقسا: موضع، يصرف ولا يصرف. وحبّ بها، أي: أحبب بها، صيغة تعجب، والشاهد فيه: نعت خابط الليل، بلفظ «زائر» النكرة، لأن الموصوف إضافته غير محضة، فلم يستفد من المضاف إليه التعريف. [سيبويه/ ١/ ٢٤٦، هارون].
٥٠٥ - سقوني الخمر ثم تكنّفوني ... عداة الله من كذب وزور
البيت لعروة بن الورد، عروة الصعاليك العبسي، ويروى: سقوني النسء: والنسء:
الخمر التي تزيل العقل، وتكنّفوه: أحاطوا به، والعداة: جمع عاد، بمعنى العدوّ، وكان قوم امرأته قد احتالوا عليه وسقوه الخمر حتى أجابهم إلى مفاداتها، وكانت سبيّة عنده، والشاهد فيه: نصب «عداة» على الشتم، ولو رفع على القطع لجاز. [سيبويه/ ٢/ ٧٠،