البيت لأبي قيس بن الأسلت، في الهمع ج ١/ ١٩٧، والدرر ج ١/ ١٦٨.
قال السيوطي: وألحق العرب أيضا بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية، (ذا) و (ذات) مضافين إلى زمان. وأنشد شطر البيت. والعصابة: العمامة، وكل ما يعصب به الرأس.
٤٤١ - وأربد فارس الهيجا إذا ما ... تقعّرت المشاجر بالخيام
البيت للشاعر لبيد بن ربيعة. والمشاجر، مراكب النساء. [اللسان - هيج، وقعر، وشجر] وتروى القافية (الفئام، والقيام) والفئام: وطاء يكون للمشاجر، وقيل: هو الهودج الذي وسع أسفله بشيء زيد فيه وقيل: هو عكم مثل الجوالق صغير الفم يغطى به مركب المرأة، يجعل واحد من هذا الجانب وآخر من هذا الجانب. والجمع (فؤوم).
ومعنى: انقعرت: انقلبت فانصرعت. وذلك في شدة القتال عند الانهزام. وأربد: هو أخو لبيد لأمه (أربد بن قيس) وكان أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، غادرا، فدعا الله عليه فأصابته بعد منصرفه صاعقة، فأحرقته.
[٤٤٢ - فلن تستطيعوا أن تزيلوا الذي رسا ... لها عند عال فوق سبعين دائم]
لم أعرف قائله: وسبعين: مثنى «سبعة» من العدد. قال: السيوطي: ولا تثنى ولا تجمع أسماء العدد، خلافا للأخفش - غير مائة وألف. قال: واستدل الأخفش على ما أجازه وأنشد شطر البيت. لعله يريد الأرضين السبع، والسموات السبع. [الهمع ١/ ٤٣].
٤٤٣ - فعوّضني عنها غناي ولم تكن ... تساوي عندي غير خمس دراهم
لم أعرف قائله.
والشاهد (تساوي) فعل مضارع مرفوع ظهرت على آخره الضمة مع أنه معتل الآخر بالياء، وحقه أن تقدر على آخره الضمة للثقل. وهذا ضرورة، أو شاذ ولا يقاس عليه [الهمع - ج ١/ ٥٣، والدرر ج ١/ ٣٠].
٤٤٤ - ألا تنتهي عنّا ملوك وتتّقي ... محارمنا لا يبأء الدّم بالدّم