للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العباد: صفة لله. «إليه الوجه»: جملة اسمية في محل نصب حال من لفظ الجلالة.

[سيبويه/ ١/ ١٧، والشذور وشرح المفصل/ ٧/ ٦٣، والهمع ٢/ ٨٢].

[٤١ - وقالوا: نأت فاختر من الصبر والبكى ... فقلت: البكى أشفى إذن لغليلي]

لكثير بن عبد الرحمن، كثير عزّة.

والشاهد: «فاختر من الصبر والبكى»، حيث عدّى الفعل الذي هو «اختر» إلى مفعولين، أحدهما محذوف، يصل إليه الفعل بنفسه، وثانيهما مذكور، وقد وصل إليه الفعل بحرف الجر؛ لقوله: «فاختر من الصبر»، وتقدير الكلام: اختر من الصبر والبكى أحدهما. [الشذور، وشرح المغني/ ٦/ ١٠٤، والأشموني/ ٣/ ١٠٩].

[٤٢ - ضعيف النكاية أعداءه ... يخال الفرار يراخي الأجل]

غير منسوب. ضعيف: خبر لمبتدأ محذوف. والفرار: مفعول «يخال» الأول، وجملة «يراخي»: مفعوله الثاني.

والشاهد: «النكاية أعداءه»، حيث نصب المصدر المحلى ب «أل» - النكاية - مفعولا، كما ينصبه الفعل، وهو قوله: أعداءه. [سيبويه/ ١/ ٩٩، والشذور/ ٣٨٤، والهمع/ ٢/ ٩٣، والأشموني ج ٢/ ٢٨٤، والخزانة/ ٨/ ١٢٧].

[٤٣ - كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل]

البيت للأعشى من معلقته. كناطح: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو كناطح.

والشاهد: «كناطح صخرة»، حيث أعمل اسم الفاعل عمل الفعل، فرفع به الفاعل المستتر ونصب المفعول به «صخرة»؛ لكونه معتمدا على موصوف محذوف، وهو «وعل» ولولا هذا الموصوف المحذوف، وأنه منوي الثبوت، لما أعمله. [الشذور، والأشموني/ ٢/ ٢٩٥، والعيني/ ٣/ ٥٢٩].

٤٤ - وميّة أحسن الثّقلين جيدا ... وسالفة وأحسنهم قذالا

قاله ذو الرّمة - غيلان بن عقبة. والجيد: العنق. والسالفة: صفحة العنق، ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>