انقلبت ألفا، ولكنهم التزموا في «عور» وبعض حروف أخرى التصحيح ولم يعلوهن.
[شرح المفصل ج ١٠/ ٧٥].
[٤٤١ - فسر في بلاد الله والتمس الغنى ... تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا]
الشاهد لعروة بن الورد في ديوانه، وينسب أيضا لأبي العطاء السندي. ويروى لربيعة ابن الورد في العقد الفريد ٣/ ٣١، وفيه نصب «تموت» بأن مضمرة، لأنه عطف عليه «فتعذرا» بالنصب.
٤٤٢ - فلما قرعنا النّبع بالنّبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسّرا
البيت من قصيدة للنابغة الجعدي عدتها نحو مائتي بيت، زعموا أنه أنشد جميعها للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وأولها:
خليليّ غضّا ساعة وتهجّرا ... ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا
وهي من أحسن ما قيل من الشعر في الفخر بالشجاعة، سباطة ونقاوة وحلاوة، ومنها:
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى ... ومن حاجة المحزون أن يتذكرا
نداماي عند المنذر بن محرّق ... أرى اليوم منهم ظاهر الأرض مقفرا
حسبنا زمانا كلّ بيضاء شحمة ... ليالي إذ نغزو جذاما وحميرا
إلى أن لقينا الحيّ بكر بن وائل ... ثمانين ألفا دارعين وحسّرا
فلما قرعنا ..
سقيناهم كأسا سقونا بمثلها ... ولكننا كنّا على الموت أصبرا
هذا وقصة إنشاده رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، هذه القصيدة لم أقع عليها بسند صحيح قويّ. والشاهد قوله: (بعضه ببعض) قال السيوطي: وقد ورد إبدال اسمين من اسمين في الموجب في قوله «فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه ببعض». [الهمع ج ٢/ ٢٢٦، والخزانة ج ٣/ ١٧١].
٤٤٣ - ها أنا ذا آمل الخلود وقد ... أدرك عقلي ومولدي حجرا
أبا امرئ القيس هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا
البيتان للربيع بن ضبع الفزاري، أدرك الجاهلية والإسلام، وزعموا أنه عاش ثلاث مئة