المصادر، وليست ظرفا، لأن المعنى لا يحتمل الظرفية .. وهناك من فسّر «أرمدا» اسم مكان، وعليه لا حذف في البيت ... وقوله: السليم: هو الذي لدغته الحية، وسمي سليما للتفاؤل بالسلامة. [شرح المفصل/ ١٠/ ١٠٢، وشرح أبيات مغني اللبيب ج ٧/ ٣٠١، والهمع/ ١/ ١٨٨، والعيني/ ٣/ ٥٧].
١٣٠ - خليليّ رفقا ريث أقضي لبانة ... من العرصات المذكرات عهودا
الشاهد: أنّ «ريث» مضافة إلى الجملة الفعلية .. وخليليّ: منادى مثنى خليل مضاف إلى ياء المتكلم .. رفقا: مفعول
مطلق، عامله محذوف، أي: ارفقا رفقا. واللّبانة:
بالضم: الحاجة. والعرصة: المكان المتسع أمام الدار. [الهمع/ ١/ ٢١٣، وشرح أبيات مغني اللبيت ج ٦/ ٢٨٧].
١٣١ - هويت سناء مستطابا مجدّدا ... فلم تخل من تمهيد مجد وسوددا
... الشاهد: أن (سوددا) معطوف على موضع «مجد» لأن «تمهيد» مصدر مضاف إلى مفعوله، والتقدير: من تمهيدك مجدا وسوددا. [شرح أبيات المغنى/ ٧/ ٤٦].
١٣٢ - ألمم بزينب إنّ البين قد أفدا ... قلّ الثّواء لئن كان الرحيل غدا
.. البيت لعمر بن أبي ربيعة: والشاهد أنّ اللام في قوله «لئن» زائدة والتقدير: قلّ الثواء إن كان الرحيل غدا، ومعنى: أفد: قرب، والثواء: الإقامة. وألمّ به: نزل عنده واجتمع معه. [شرح أبيات المغني ج ٤/ ٣٧٢].
١٣٣ - آل الزّبير سنام المجد قد علمت ... ذاك القبائل والأثرون من عددا
مجهول القائل، آل: مبتدأ. وسنام: خبره. والأثرون: معطوف على الخبر. وجملة «قد علمت ذاك القبائل» اعتراضية لتقوية المعنى. وذاك: مفعول به لعلمت. والقبائل:
فاعل. والأثرون: جمع الأثرى، أفعل تفضيل، من ثريت بك - بكسر الراء - أي: كثرت بك.
والشاهد: أن «من» زائدة، عند الكسائي. [الخزانة/ ٦/ ١٢٨].
١٣٤ - كأنني، حين أمسي لا تكلّمني ... متيّم يشتهي ما ليس موجودا