[٢٨٧ - رجالي حتى الأقدمون تمالؤوا ... على كل أمر يورث المجد والحمدا]
.. غير منسوب، وتمالؤوا: أي: اجتمعوا، وفيه شاهد على أن «حتى» لمطلق الجمع ولا تفيد الترتيب في العطف، وفي البيت عطف «الأقدمون» وهم سابقون. [الأشموني/ ٣/ ٩٨، والهمع/ ٢/ ١٣٦].
٢٨٨ - ما إن جزعت ولا هلع ... ت ولا يردّ بكاي زندا
البيت للشاعر عمرو بن معد يكرب، من قصيدته التي مطلعها:
ليس الجمال بمئزر ... فاعلم وإن ردّيت بردا
وقبل البيت الشاهد:
كم من أخ لي صالح ... بوّأته بيديّ لحدا
وقوله: ولا هلعت، الهلع: أفحش الجزع، لأنه جزع مع قلّة الصبر. وقوله: ولا يرد .. زندا: أراد ولا يرد بكاي شرره، فذكر الزند وأراد ما يخرج منه عند القدح.
وقيل: ذكر الزند تقليلا لعائدة الحزن، والشاهد: ما إن جزعت .. جاءت (إن) زائدة.
[شرح الحماسة للمرزوقي ج ١/ ١٨٠].
[٢٨٩ - رمى الحدثان نسوة آل حرب ... بمقدار سمدن له سمودا]
البيت منسوب لعبد الله بن الزبير - بفتح الزاي - من أبيات تختلط بغيرها، والحدثان:
بالتحريك، الحادثة ونائبة الدهر، والمقدار: ما قدّره الله، وفيه قلب، أي: رمى تقدير الله نسوة آل حرب بحدثان، والسّمود: تغيّر الوجه من الحزن. [الخزانة/ ٢/ ٢٦٤]. والبيت التالي:
فردّ شعورهنّ السّود بيضا ... وردّ وجوههنّ البيض سودا
[٢٩٠ - لقد نلت (عبد الله) وابنك غاية ... من المجد من يظفر بها نال سؤددا]
البيت بلا نسبة في همع الهوامع ٢/ ١٣٨، وفيه العطف على ضمير الرفع المتّصل مع الفصل بالنداء، وهو «عبد الله».
٢٩١ - أتوعدني بقومك يا ابن حجل ... أشابات يخالون العبادا