٥٢٤ - باسم الذي في كلّ سورة سمه
رجز. والشاهد سمه: بضم السين، بدون همزة لغة في اسم وفيه لغات (اسم، بكسر الهمزة، و «أسم» بضم الهمزة و «سم» بكسر السين بدون همزة و «سم» بضم السين والبيت شاهده. ومن شواهد كسر السين بدون همزة. الشاهد
التالي [شرح المفصل ج ١/ ٢٤].
٥٢٥ - وعامنا أعجبنا مقدّمه ... يدعى أبا السّمح وقرضاب سمه
رجز، يروى بضم السين وكسرها في «سمه». وقرضب الرجل إذا أكل شيئا يابسا فهو قرضاب. [شرح المفصل ج ١/ ٢٤].
[٥٢٦ - كالحوت لا يرويه شيء يلقمه ... يصبح ظمآن وفي البحر فمه]
لرؤبة بن العجاج. وهذا مثل يضرب لمن عاش بخيلا شرها.
والشاهد (فمه) على أنه يقال في غير الأفصح، فمي وفمه، وفم زيد في جميع حالات الإضافة. بل إن إثبات الميم عند الإضافة فصيح فصاحة لا مزيد عليها، لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك». [الخزانة ج ٤/ ٤٥١ والهمع ج ١/ ٤٠].
٥٢٧ - أو كتبا بيّنّ من حاميما ... قد علمت أبناء إبراهيما
رجز للحمّاني. يذكر أن القرآن وما اشتمل عليه من شأن رسالة الإسلام معلوم عند أهل الكتاب، وخصّ سور حاميم لكثرة ما فيها من قصص النبيين. وأراد بأبناء إبراهيم، أهل الكتاب من بني إسرائيل وإسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
والشاهد فيه: ترك صرف «حاميم». وعلله ابن سيده في «المخصص» بأن. «فاعيل» ليس من أبنية كلام العرب. [سيبويه/ ٣/ ٢٥٧، هارون].
٥٢٨ - أكثرت في العذل ملحّا دائما ... لا تكثرن إنّي عسيت صائما
رواه الثقات. يقول: أيها العاذل الملحّ في عذله، إنه لا يمكن مقابلة كلامك بما يناسبه من السبّ، فإني صائم، مقتبس من الحديث (فليقل إني صائم) والشاهد في قوله «صائما» فإنه اسم مفرد جيء به خبرا لعسى. والمعروف أن خبرها يكون مضارعا. وقد