البيت لأعشى باهلة، من قصيدة البيت السابق. والبازل: البعير الذي فطر نابه بدخوله في السنة التاسعة، ويقال للناقة بازل أيضا يستوي فيه الذكر والأنثى، والكوماء بالفتح: الناقة العظيمة السنام. والعدوة: التعدي فإنه ينحرها لمن معه سواء كانت المطية مسنة كالبازل، أو شابّة، كالأمون وهي الناقة الموثّقة الخلق يؤمن عثارها وضعفها. واخروّط: امتد وطال.
[٣٨٤ - ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر]
البيت للحطيئة، من قطعة قالها يستعطف عمر بن الخطاب، لما حبسه في هجاء الزبرقان. وذو مرخ: مكان وأراد بالأفراخ: أطفاله. وفي البيت: جمع فرخ على أفراخ، والقياس: فراخ، وأفرخ، وقوله: ماذا: قال العيني، ما: مبتدأ، وذا خبره. [شرح المفصل/ ٥/ ١٦، والأشموني/ ٤/ ١٢٤، وشرح التصريح/ ٢/ ٣٠٢].
٣٨٥ - وكانوا أناسا ينفحون فأصبحوا ... وأكثر ما يعطونك النّظر الشزر
غير منسوب، وفيه شاهد على مجيء خبر «أصبح» جملة مقترنة بالواو، تشبيها لها بالجملة الحالية. [الهمع/ ١/ ١٦٦، والدرر/ ١/ ٨٦].
٣٨٦ - ومن يميل أمال السيف ذروته ... حيث التقى من حفافي رأسه الشّعر
البيت للفرزدق. وهو في كتاب سيبويه، شاهد على أنه لم يجزم ب (من) وإنما جعلها موصولة كأنه قال: والذي يميل، والفعل صلتها. وفي ديوانه (ومن يمل يمل المأثور ذروته) فلا شاهد فيه. وملتقى حفافي شعر الرأس، هو القفا. أي: من مال عن الحقّ والتزام الطاعة قتل. [سيبويه/ ٣/ ٧٠، هارون].
٣٨٧ - رأت إخوتي بعد الجميع تفرّقوا ... فلم يبق إلا واحدا منهم شفر
البيت بلا نسبة في الخزانة ج ٧/ ٣٥٩، واللسان (شفر)، وشفر: بفتح الشين وضمها مع سكون الفاء، يقال: ما بها شفر، أي: ما بها قليل ولا كثير، من قولك «شفّر» بالتشديد، إذا قلّ. وهذا اللفظ يقع في الغالب مصحوبا بالنفي. وقوله: إلا واحدا شفر:
وجب نصب المستثنى لتقدمه على المستثنى منه وهو «شفر».
[٣٨٨ - أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إني إذن لصبور]
البيت لمجنون ليلى في ديوانه، وهو لأبي دهبل الجمحي أيضا في ديوانه، والمرزوقي