دعا على امرأة، وليس كذلك، وإنما قال من قال هذا لأنه لم يقرأ البيت في سياقه.
وروي البيت (ولا تقولي) وهو محرف من نون التوكيد الخفيفة، لأنه خطاب لمذكر.
ويؤيده رواية «ولا تقولوا». [الخزانة/ ٦/ ٣٣٩].
٣٢٥ - فمن نال الغنى فليصطنعه ... صنيعته ويجهد كلّ جهد
البيت لأحيحة بن الجلاح، شاعر جاهلي من يثرب. والشاهد: حذف لام الأمر مع إعمالها في قوله «ويجهد» على أنه إذا خرّج على العطف على المجزوم قبله لم يكن فبه ضرورة. [سيبويه/ ٣/ ٩، هارون].
٣٢٦ - دار الفتاة التي كنّا نقول لها ... يا ظبية عطلا حسّانة الجيد
البيت للشماخ، وحسّانة، أي: حسنه، ونصب «دار» بإضمار أعني، ويروى بالرفع.
[اللسان - حسن، وشرح المفصل/ ٥/ ٦٦].
٣٢٧ - ولو علم الأقوام كيف خلفتهم ... لربّ مفدّ في القبور وحامد
البيت بلا نسبة في الهمع ٢/ ٢٦، وفيه وقوع «ربّ» جوابا (للو) فلم تصدّر.
٣٢٨ - وقد أعددت للعذّال عندي ... عصا في رأسها منوا حديد
البيت بلا نسبة في الأشموني ٤/ ١١٢. ومنوا: مثنى المنا: وهو الكيل أو الميزان الذي يوزن به، بفتح الميم، مقصور يكتب بالألف، وتثنيتنه منوان، ومنيان، قالوا: وهو أفصح من «المنّ» وبنو تميم يقولون «منّ» وجمعه أمنان،
وتثنيته منّان. [اللسان - مني].
٣٢٩ - أهان دمّك فرغا بعد عزّته ... يا عمرو بغيك إصرارا على الحسد
.. غير منسوب، ويقال: ذهب دمه فرغا، أي: باطلا هدرا، لم يطالب به، وفي البيت تضعيف ميم «دمّ» لغة في تخفيفها. [الهمع ١/ ٤٠].
[٣٣٠ - وأنت الذي يا سعد أبت بمشهد ... كريم وأثواب السيادة والحمد]
لحسان بن ثابت، وفيه الفصل بين الموصول وصلته بالنداء. [الهمع ١/ ٨٨].
٣٣١ - أليس أكرم خلق الله قد علموا ... عند الحفاظ بنو عمرو بن حنجود