وحشها: حثها، والعصلبيّ: الشديد. ومهاجر: يريد خبيرا بالحياة. والأروع: الحديد الفؤاد. والدويّ: الصحراء. والعمرّس: الشديد. والمرس: الحبل. [الخزانة ج ٤/ ٥٧، وشرح المفصل ج ٢/ ١٠٢، وسيبويه ج ١/ ٣٥٤].
١١٨ - وهي تنزّي دلوها تنزّيا ... كما تنزّي شهلة صبيّا
رجز غير منسوب. وتنزّي: تحرك. والشهلة: العجوز. يصف ناقة، وشبه يديها إذا أخذت الدلو بهما لتخرجه من البئر بيدي امرأة عجوز ترقص صبيّا، وخصّ الشهلة، لأنها أضعف من الشابة.
والشاهد: تنزيّا: مصدر الفعل: نزّى، والقياس فيه «تنزية» على وزن تفعلة فحذف الهاء، حمله على ما هو بمعناه، أي: تحرك دلوها تحريكا. [التصريح/ ٢/ ٧٦، والأشموني/ ٢/ ٣٠٧، وابن عقيل/ ٢/ ٢٠٩، واللسان «نزا»].
[١١٩ - بنيته بعصبة من ماليا ... أخشى ركيبا أو رجيلا عاديا]
الرجز لشاعر يثربي قديم، هو أحيحة بن الجلاح، يذكر الحصن الذي بناه في الموقع المسمى «العصبة» والشاهد كونه جعل الركب، ضد الرجل، وضد الرجل يدخل فيه راكب الفرس وراكب الحمار وغيرهما، وفيه ردّ على من قال: إن الركب، أصحاب الإبل، وأن الراكب يقال لراكب البعير خاصة. [الخزانة/ ٦/ ٢٥٣، وشرح المفصّل/ ٥/ ٧٧، واللسان «رجل»].