بعضا، إشارة إلى كثرة ما قدم لهم منه وكثرة ما أكلوا. ووصفهم بالشره.
وقوله «ليس» فعل ناقص، واسمه ضمير شأن - كلّ: مفعول به مقدم لقوله «تلقي».
والمساكين: فاعل. والجملة (خبر ليس).
ويروى برفع «كلّ» وليس فعل ناقص، وكلّ اسمها. وجملة تلقي، الخبر. [سيبويه/ ١/ ٣٥، والأشموني/ ١/ ٢٣٩].
٦٦ - نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل ... فبؤّئت حصنا بالكماة حصينا
غير منسوب.
والشاهد: لا صاحب غير خاذل. حيث أعمل «لا» عمل ليس واسمها وخبرها نكرتان.
[شرح أبيات المغني/ ٤/ ٣٧٨].
[٦٧ - قالت وكنت رجلا فطينا ... هذا لعمر الله إسرائينا]
.. البيت لأعرابي صاد ضبا، فأتى به أهله، فقالت له امرأته: هذا لعمر الله إسرائيل.
أي: هو ما مسخ من بني إسرائيل. ويروى «إسرائيل». وإسرائين: لغة في إسرائيل كما قالوا: جبرين، وإسماعين ... وما زالت هذه اللهجة موجودة في فلسطين.
قالت: فعل ماضي، والتاء للتأنيث. «وكنت رجلا فطينا» الجملة حالية. هذا: مفعول قالت: مفعول أول. لأنها بمعنى «ظنت» وإسرائينا مفعول ثان.
والشاهد: إعمال «قال» عمل ظنّ، فنصب مفعولين، ويجوز إعراب: هذا: مبتدأ - والخبر محذوف وتقديره: ممسوخ إسرائينا، وحذف المضاف وإبقاء المضاف إليه، مجرورا جائز، وإن كان قليلا.
[ابن عقيل ١/ ١٨٣ / الهمع/ ١/ ١٥٧، الأشموني/ ٢/ ٣٧].
[٦٨ - وما عليك إذا أخبرتني دنفا ... وغاب بعلك يوما أن تعوديني]
لرجل من بني كلاب وهو من مختار أبي تمام في ديوان الحماسة، ولكن رواية الحماسة:
وما عليك إذا خبّرتني دنفا ... رهن المنية يوما أن تعودينا