١٣١٩ وهو بلا نسبة في الهمع ١/ ٢٠٢ / والأشموني ٢/ ١٥٩.
وقوله: أأترك: لفظه لفظ الاستفهام، والمعنى معنى الإنكار، كأنه أنكر من نفسه أن يترك التعريج على ليلى وبينهما مسيرة ليلة. [شرح الحماسة ص ١٣١٨].
٣٨٩ - أماويّ ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
البيت لحاتم الطائي. وقوله: حشرجت: الحشرجة: الغرغرة عند الموت وتردد النفس. وقد أورد صاحب الكشاف هذا البيت عند تفسير قوله تعالى: كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ [٣٦ القيامة]، على إضمار النفس قبل الذكر لدلالة الكلام عليه، كما أضمرها الشاعر في حشرجت. [الخزانة/ ٤/ ٢١٣].
٣٩٠ - فقلنا أسلموا إنّا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصدور
البيت للعباس بن مرداس في ديوانه. واللسان (أخا) وغير منسوب في الخزانة ج ٤/ ٤٧٨، والشاهد (إنّا أخوكم) فقيل: إنه وضع الواحد موضع الجمع، وقيل: إنه جمع (أخ) كجمع «أب» على أبين، وحذف النون من «أخون» للإضافة.
البيت للأخطل. وغدانة: حيّ من يربوع. وعدّانا: جمع عتود، وأصله: عتدان إلا أنه أدغم، والعتود: الجدي الذي استكرش، وقيل: هو الذي بلغ السّفاد. والعتود: من أولاد المعز، ما رعى وقوي وأتى عليه حول. والمزنمة: المزنم: الملحق في قوم ليس منهم، ولا يحتاج إليه فكأنه فيهم زنمة، والزنمتان: هما المعلقتان عند حلوق المعزى.
والحبلّق: الصغير القصير. والصير: جمع صيرة: حظيرة من خشب وحجارة تبنى للغنم والبقر. وقيل: هي حظيرة الغنم، وقوله عدّانا: منصوب على الذمّ. [شرح شواهد الشافية/ ٤٩٢، واللسان «حبلق» و «غدن»].
٣٩٢ - فهل من خالد إمّا هلكنا ... وهل بالموت يا للناس عار
البيت لعدي بن زيد العبادي، من أبيات كتبها وهو في سجن النعمان بن المنذر، وقوله: من خالد: خالد من الخلود، وهو البقاء، وإمّا: أداة شرط (إن) مدغمة في «ما» والشاهد حذف المستغاث له. [الهمع ج ١/ ١٨٠ والشعر والشعراء ترجمة عديّ].