للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهم حسبا يفخرون به ولا لك جدّ شريف تعتزّ به إذا ازدحم الناس للمفاخر، أي: ليس لك قديم ولا حديث.

والشاهد: نصب «حسبا» بفعل يدل عليه الفعل المفسر، تقديره: ولا ذكرت حسبا.

[سيبويه/ ١/ ٧٣، وشرح المفصل/ ١/ ١٠٩ - ٢/ ٣٦، والخزانة/ ٣/ ٢٥].

١٩٦ - أخالد قد علقتك بعد هند ... فشيّبني الخوالد والهنود

البيت لجرير بن عطية. وخالد: ترخيم «خالدة». والخوالد: جمع خالدة. وكذلك الهنود جمع «هند». وهما موضع الشاهد، والأكثر في كلام العرب جمع التصحيح في المذكر والمؤنث. [سيبويه/ ٢/ ٩٨، واللسان «هند»].

١٩٧ - نبّئت أنّ أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأر من الأسد

للنابغة الذبياني، من قصيدته التي يعتذر فيها للنعمان بن المنذر. ونبّئ: تنصب ثلاثة مفاعيل، الأول نائب فاعل، والثاني والثالث المصدر المؤول. [الخزانة/ ٢/ ١٣٧].

١٩٨ - وكلّ خليل راءني فهو قائل ... من اجلك: هذا هامة اليوم أو غد

البيت لكثيّر عزّة. وقوله: هامة اليوم أو غد: أي: سيموت اليوم أو غدا، وذلك من تأثير الشوق والحزن فيه. وأصل الهامة: طائر يخرج من رأس الميت، كما تزعم الأعراب.

والشاهد في البيت: قلب «رآني» إلى: «راءني». [سيبويه/ ٢/ ١٣٠، واللسان «رأى»].

[١٩٩ - فلولا رجاء النصر منك ورهبة ... عقابك قد صاروا لنا كالموارد]

يقول: لوطئناهم وأذللناهم، كما توطأ الموارد، وهي الطرق إلى الماء.

والشاهد فيه: إعمال «رهبة» المصدر المنون، حيث نصب «عقابك». [سيبويه/ ١/ ٩٧، والمفصل/ ٦/ ٦١].

٢٠٠ - احكم كحكم فتاة الحيّ إذ نظرت ... إلى حمام شراع وارد الثّمد

البيت للنابغة الذبياني، يخاطب النعمان بن المنذر، يقول له: كن حكيما في أمري

<<  <  ج: ص:  >  >>