البيت غير منسوب في الإنصاف ص ١٦٩. وبركه: صدره، وكلكله، شبه الدهر بالبعير.
٩٨ - إذا أعجبتك الدّهر حال من امرئ ... فدعه وواكل أمره واللياليا
وقوله «واكل» أمر من واكلت فلانا مواكلة، إذا اتكلت عليه واتكل هو عليك.
والشاهد في «واللياليا» حيث نصب لأنه مفعول معه، وهذا أرجح من يقول إنه منصوب باعتبار العطف: ومعنى أعجبتك: هنا: أوقعتك في عجب والفاعل: الحال.
وهذا البيت شاهد على أنّ «الحال» أي لفظه جاء هنا مؤنثا، لأن الفعل أنث له. وقد يأتي مذكرا. [الأشموني ج ٢/ ١٣٩، ١٦٩ والعيني] والبيت لأفنون التغلبي في حماسة البحتري.
٩٩ - لها بحقيل فالنّميرة منزل ... ترى الوحش عوذات به ومتاليا
البيت للراعي. وحقيل: ونميرة: مكانان. والعوذات: النياق الحديثة العهد بالنتاج.
والمتالي: أصلها النياق تفطم أولادها فتتلوها، والولد تلو وجمعه أتلاء، ويقال كذلك لولد الحمار، وبالهاء للأنثى.
والشاهد في البيت: في جمع «عوذ» الذي هو جمع «عائذ» ثم جمع الجمع على «عوذات» جمع مؤنث وعوذات: هنا تعرب حالا منصوبة بالكسرة. لأن ترى: بصريّة.
[شرح المفصّل ج ٥/ ٧٧ واللسان (عوذ) و «تلا» وسيبويه ج ٢/ ٢٠٠].
١٠٠ - وقد شفّني أن لا يزال يروعني ... خيالك إمّا طارقا أو مغاديا
منسوب للأخطل، وليس في ديوانه. والطارق: الذي يطرق ليلا. ومغاديا: في الصباح قال السيوطي: ويجب للحال إذا وقعت بعد (إمّا) أن تردف بأخرى، معادا معها «إمّا» أو «أو» كقوله تعالى: إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [الإنسان: ٣].
وقول الشاعر: (البيت). قال: وإفرادها بعد إمّا ممنوع في النثر والنظم. [الهمع ج ١/ ٢٤٥، والدرر ج ١/ ٢٠٢].
١٠١ - هببت ألوم القلب في طاعة الهوى ... فلجّ كأنّي كنت باللوم مغريا
غير منسوب.