للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متعلق بصلة الموصول، وهي: «وصفوا»، فيكون قد فصل بين العامل والمعمول بأجنبي؛ للضرورة.

[٥٠٥ - عددت قشيرا إذ فخرت فلم أسأ ... بذاك ولم أزعمك عن ذاك معزلا]

البيت للنابغة الجعدي، يخاطب رجلا من قشير، وهم إخوة جعدة قبيلة النابغة، يقول:

إن عددت سادات قشير مفاخرا، فإن ذلك لن يسوءني، ولم أظنك ذا معزل عن ذلك.

فمعزلا: منصوب على المفعولية، بتقدير مضاف، أو على الظرف الواقع موقع المفعول الثاني، وشاهده: إعمال «زعم».

[سيبويه/ ١/ ١٢١، هارون].

[٥٠٦ - حتى إذا لم يتركوا لعظامه ... لحما ولا لفؤاده معقولا]

البيت للراعي النميري في ديوانه، وهو شاهد لمجيء المصدر على زنة اسم المفعول في الثلاثي، نحو: جلد جلدا، ومجلودا، و «معقول» في البيت. [الأشموني ج ٢/ ٣١٠].

٥٠٧ - تحنّن عليّ هداك الملي ... ك فإنّ لكلّ مقام مقالا

البيت للحطيئة. وأنشده السيوطي شاهدا للنطق بفعل المصدر المثنى (حنانيك).

[الهمع ج ١/ ١٨٩، واللسان «حنن»].

٥٠٨ - بنيت مرافقهنّ فوق مزلّة ... لا يستطيع بها القراد مقيلا

البيت للراعي النميري، وهو في [كتاب سيبويه ج ٢/ ٢٤٧، والنحاس ٣٣٠]، قال النحاس: يريد «قيلولة»، فوضع المقيل، وهو المكان، موضع المصدر.

وفي حاشية هارون: أن «مقيل»، مصدر ميمي. وينعت الشاعر نوقا ملس الجلود، ولا يجد القراد فيهنّ موضعا يثبت فيه؛ لشدة امّلاسهن. والمزلة: الموضع الذي يزل فيه، أي: يزلق.

٥٠٩ - أزمان قومي والجماعة كالذي ... منع الرّحالة أن تميل مميلا

البيت للراعي النميري، عبيد بن حصين، ولقب الراعي؛ لكثرة وصفه الإبل في شعره.

والبيت من قصيدة مدح بها عبد الملك، وشكا فيها من السعاة الذين يأخذون الزكاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>