[٢٨٩ - حمين العراقيب العصا وتركنه ... به نفس عال مخالطه بهر]
البيت للأخطل، يصف إبلا. والفعل «حمين» جواب الشرط في بيت سابق. أي:
حمين عراقيبهنّ أن تنالها العصا، وقد فتن الحادي، فلم تنلهن عصاه من سرعتهنّ فوقع عليه البهر والإعياء من شدة العدو.
والشاهد: مخالطه. إذ وصف به «النكرة» (نفس) ويروى أيضا بالنصب. [سيبويه/ ١/ ٢٢٧، والخزانة/ ٥/ ٢٦].
٢٩٠ - وأنت امرؤ من أهل نجد وأهلنا ... تهام فما النجديّ والمتغوّر
البيت لجميل، وتهام نسبة إلى تهامة. والمتغوّر: الذي نزل الغور.
والشاهد: «والمتغوّر»: حيث عطف المتغور على النجدي، مع أن الواو بمعنى «مع»، وكأنه قال: ما النجدي وما المتغوّر. [سيبويه/ ١/ ١٥١، والعيني/ ٤/ ٤٠٨].
٢٩١ - ترى خلقها نصف قناة قويمة ... ونصف نقا يرتجّ أو يتمرمر
البيت لذي الرمّة، ينعت امرأة بأن أعلاها في إرهافه ولطافته كالقناة (قناة الرمح) وأن أسفلها، كالنقا، وهو الكثيب من الرمل، وذلك في امتلائه وكثافته. والتمرمر: أن يجري بعضه في بعض.
والشاهد: رفع «نصف» على القطع والابتداء. ولو نصب على البدل والحال لجاز.
[الخزانة/ ٥/ ٤٦٢، وسيبويه/ ١/ ٢٢٣، والخصائص/ ١/ ٣٠١، وديوان ذي الرمة].
٢٩٢ - أقام وأقوى ذات يوم وخيبة ... لأوّل من يلقى وشرّ ميسّر
البيت لأبي زبيد يصف أسدا. وأقوى: نفذ ما عنده من الزاد. يقول: من لقي هذا الأسد في تلك الحال فالخيبة له والشرّ.
والشاهد: رفع «خيبة» بالابتداء. لما فيها من معنى النصب على المصدر المستعمل في الدعاء. [سيبويه/ ١/ ١٥٧، وشرح المفصل/ ١/ ١١٤، والهمع/ ١/ ١٨٨].
٢٩٣ - خذوا حظّكم يا آل عكرم واذكروا ... أواصرنا والرّحم بالغيب تذكر
البيت لزهير بن أبي سلمى ... وخذوا حظكم: أي: نصيبكم من ودّنا، واذكروا