للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٩٦ - بنصركم نحن كنتم واثقين وقد ... أغرى العدى بكم استسلامكم فشلا]

البيت غير منسوب في [الهمع ج ١/ ٦٣]. وأنشده السيوطي شاهدا في إحدى حالات تعيّن انفصال الضمير، إذا رفع بمصدر مضاف إلى المنصوب، مثل: (عجبت من ضربك هو) وقال ... البيت. ولفظ الشاهد «بنصركم نحن».

٤٩٧ - إذا كنت معنيّا بمجد وسودد ... فلا تك إلا المجمل القول والفعلا

البيت بلا نسبة في [الهمع ج ٢/ ٩٦]. وأنشده السيوطي شاهدا لعمل اسم الفاعل المحلى ب «أل» الدال على الحال. وهو قوله: (المجمل القول)، والدليل على نصبه المفعول؛ عطفه «الفعلا» عليه.

٤٩٨ - دع المغمّر لا تسأل بمصرعه ... واسأل بمصقلة البكريّ ما فعلا

البيت للأخطل، ورواه سيبويه بسكون «اللام» من «فعلا»؛ حيث لم يرد الترنم؛ ومدّ الصوت. والمغمر: لقب رجل. ولا تسأل بمصرعه، أي: عن مصرعه، ومصقله: هو ابن هبيرة، من شجعان العرب. [سيبويه/ ٤/ ٢٠٨، هارون].

٤٩٩ - قالت فطيمة حلّ شعرك مدحه ... أفبعد كندة تمدحنّ قبيلا

البيت لامرئ القيس في ديوانه، وهو بلا نسبة (شطره الثاني) في كتاب [سيبويه ج ٢/ ١٥١، والهمع ج ٢/ ٧٨، والأشموني ج ٣/ ٢١٤، والخزانة ج ١١/ ٣٨٣]، وهو شاهد لتوكيد الفعل (تمدحنّ) بالنون؛ لوقوعه بعد الاستفهام، وهو الهمزة.

[٥٠٠ - لقيتم بالجزيرة خيل قيس ... فقلتم مارسرجس لا قتالا]

البيت لجرير، وهو شاهد للمركب المزجي، ويجوز فيه إضافة الأول إلى الثاني، فإن أضفت، أعربت الأول بما يستحقه من الاعراب، ونظرت في الثاني، فإن كان مما يتصرف، صرفته وإن كان مما لا ينصرف، لم تصرفه. ومار سرجس: علم أعجمي، مركب من «مار»، و «سرجس»، والمضاف إليه، الجزء الثاني لا يتصرف. ويجوز في الشاهد، بناؤه على الضم، على أن يجعل الثاني من تمام الأول بمنزلة «هاء» التأنيث من المذكر.

ومعنى البيت: فقلتم: يا مارسرجس، لا نقاتلهم، جبنا وخورا، يقول هذا لبني تغلب

<<  <  ج: ص:  >  >>