للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥١ - بيناه في دار صدق قد أقام بها ... حينا يعلّلنا وما نعلّله

البيت بلا نسبة.

والشاهد: «بيناه»، قالوا: إن أصلها: «بينا هو»، وأن «الهاء» من بقية «هو» المحذوفة، واستدل به الكوفيون أن «هو»، أصلها: «الهاء» فقط، بدليل حذف «الواو». [كتاب سيبويه ج ١/ ١٢، والهمع ج ١/ ٦١، والإنصاف ص ٦٧٨، و ٥١٣، والخزانة ج ٥/ ٢٦٥].

[٤٥٢ - فبيناه يشري رحله قال قائل ... لمن جمل رخو الملاط ذلول]

مضى في حرف «الباء»، بقافية (نجيب)، والذي في شعره رويّه «لام» كما هنا. وهو للعجير السلولي، وانظر الإنصاف ص ٥١٢.

٤٥٣ - وهمّ رجال يشفعوا لي فلم أجد ... شفيعا إليه غير جود يعادله

البيت بلا نسبة في الهمع ج ٢/ ١٧، وأنشده السيوطي شاهدا لحذف «أن»، وبقاء عملها في الفعل «يشفعوا».

٤٥٤ - وكرّار خلف المحجرين جواده ... إذا لم يحام دون أنثى حليلها

البيت للأخطل، من قصيدة مدح بها همّام بن مطرّف التغلبي.

وكرّار: بالرفع، معطوف على مرفوع في بيت سابق. وكرّار: فعّال، من كرّ الفارس، إذا فرّ للجولان ثم عاد للقتال، وضمنه معنى العطف والدفع؛ ولهذا تعدى إلى المفعول.

والمحجرين: اسم مفعول، من أحجره، أي: ألجأه إلى دخول حجره، أي: يكرّ كرّا كثيرا جواده خلف المحجرين؛ ليحامي عنهم، ويقاتل في أدبارهم.

والجواد: الفرس الكريم. وصف صاحبه بالشجاعة والإقدام؛ يقول: إذا فرّ الرجال عن نسائهم، قاتل عنهم وحماهم.

والشاهد في الشطر الأول: وفيه روايتان:

الأولى: أنه قد فصل اسم الفاعل «كرّار» المضاف إلى مفعوله، عنه بظرف، والأصل:

وكرار جواده خلف المحجرين. وهذه رواية الفرّاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>