للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الراجز أبو نخيلة .. والذرأة: بالضم: أول بياض الشيب، والرثية: انحلال الركب والمفاصل. وتنهض: من قولهم: نهضنا إلى القوم في القتال، والشاهد: «بادي بدي» وهي لغة في «بادي بدا» وهو مركب تركيب (خمسة عشر) وليست مضافة. والياء في «بادي: ساكنة» وقد ركب اللفظان فجعلا كاسم واحد. ويكون التركيب في محل نصب حالا. [سيبويه/ ٢/ ٥٤].

٢٢٥ - أسقى الإله عدوات الوادي ... وجوفه كلّ ملثّ غادي

كلّ أجشّ حالك السواد

رجز منسوب لرؤبة: - والعدوات: جمع عدوة، بتثليث العين: وهي شاطئ الوادي.

وجوفه: وسطه. والملثّ: السحاب يدوم أياما والغادي: الذي يكون في الغداة.

والأجش: الشديد صوت الرعد.

والشاهد: رفع «كلّ» لأن «أسقى» تدل على سقاها، وكأنه قال سقاها كلّ أجش.

[سيبويه/ ١/ ١٤٦، والأشموني/ ٢/ ٥٠، والعيني/ ٢/ ٤٧٥].

[٢٢٦ - على مثلها أمضي إذا قال صاحبي ... ألا ليتني أفديك منها وأفتدي]

من معلقة طرفة بن العبد، يصف ناقته. وعلى مثلها: يريد على مثل هذه الناقة، وقوله: ليتني أفديك منها: «الضمير عائد إلى الفلاة»: أي الصحراء. وقد أتى بضمير الفلاة وإن لم يجر لها ذكر في الكلام قبل هذا وقول طرفة «ألا ليتني .. الخ» واقع موقع، إنا هالكون، لأن السير في هذه الصحراء شاق. [الإنصاف/ ٩٦].

٢٢٧ - رعيتها أكرم عود عودا ... الصّلّ والصّفصلّ واليعضيدا

والخازباز السّنم المجودا ... بحيث يدعو عامر مسعودا

... رجز رواه ابن منظور ... والصل، والصفصل، واليعضيد، والخازبار: أسماء نبات، والسّنم: العالي المرتفع. يريد طول النبات الذي أرعاه إبله. والمجود: اسم مفعول من جادة الغيث، إذا أصابه الجود: بفتح فسكون: وهو القوي الشديد من المطر، وعامر ومسعود راعيان وكنى بقوله: يدعو عامر مسعودا: عن طول النبات طولا يواري كل راع منهما

<<  <  ج: ص:  >  >>