الراجز أبو نخيلة .. والذرأة: بالضم: أول بياض الشيب، والرثية: انحلال الركب والمفاصل. وتنهض: من قولهم: نهضنا إلى القوم في القتال، والشاهد:«بادي بدي» وهي لغة في «بادي بدا» وهو مركب تركيب (خمسة عشر) وليست مضافة. والياء في «بادي: ساكنة» وقد ركب اللفظان فجعلا كاسم واحد. ويكون التركيب في محل نصب حالا. [سيبويه/ ٢/ ٥٤].
[٢٢٦ - على مثلها أمضي إذا قال صاحبي ... ألا ليتني أفديك منها وأفتدي]
من معلقة طرفة بن العبد، يصف ناقته. وعلى مثلها: يريد على مثل هذه الناقة، وقوله: ليتني أفديك منها: «الضمير عائد إلى الفلاة»: أي الصحراء. وقد أتى بضمير الفلاة وإن لم يجر لها ذكر في الكلام قبل هذا وقول طرفة «ألا ليتني .. الخ» واقع موقع، إنا هالكون، لأن السير في هذه الصحراء شاق. [الإنصاف/ ٩٦].
والخازباز السّنم المجودا ... بحيث يدعو عامر مسعودا
... رجز رواه ابن منظور ... والصل، والصفصل، واليعضيد، والخازبار: أسماء نبات، والسّنم: العالي المرتفع. يريد طول النبات الذي أرعاه إبله. والمجود: اسم مفعول من جادة الغيث، إذا أصابه الجود: بفتح فسكون: وهو القوي الشديد من المطر، وعامر ومسعود راعيان وكنى بقوله: يدعو عامر مسعودا: عن طول النبات طولا يواري كل راع منهما