البيت للكميت بن زيد. وشاهده جمع «واحد» على «واحدين» بالواو والنون. وأراد به «مجتمعين». [اللسان: وحد، وديوان الكميت].
٢٢٤ - أعاذل هل يأتي القبائل حظّها ... من الموت أم خلّي لنا الموت وحدنا
البيت غير منسوب: قال السيوطي: مسألة: في أسماء لازمة الإضافة لاحتياجها إليها في فهم معناها. ومنها: الإضافة إلى ضمير «وحده» فلا يضاف إلى ظاهر وسواء ضمير الغائب وغيره، وتجب مطابقته لما قبله، وأنشد البيت في إضافة «وحدنا» مضافا إلى ضمير المتكلمين. [الهمع ج ٢/ ٥٠].
٢٢٥ - متى عذتم بنا ولو فئة منّا ... كفيتم ولم تخشوا هوانا ولا وهنا
البيت غير منسوب. وهو شاهد على حذف الحرف - حرف الجرّ - وبقاء عمله. وذكر الأشموني ثلاثة عشر موضعا
منها «في المعطوف عليه بحرف منفصل ب (لو) فقوله «ولو فئة» أي: ولو بفئة، أي: ولو عذتم بفئة. ولا يصح أن يكون الجرّ هنا بالعطف على «نا» لأن «لو» لا تدخل إلا على الجملة دون المفرد قال السيوطي في الهمع: بعد إنشاده البيت: وإن كان المعتاد في مثل هذا النصب كقولهم: آتني بدابة ولو حمارا» على تقدير ولو كان حمارا. [الهمع ج ٢/ ٣٧ والأشموني ج ٢/ ٢٣٤].
٢٢٦ - إنّا بني نهشل - لا ندّعي لأب ... عنه ولا هو بالأبناء يشرينا
في الحماسة: قال: بعض بني قيس بن ثعلبة. ويقال: إنها لبشامة بن جزء النهشلي.
وفي الخزانة (ابن حزن) وفي الشعر والشعراء (نهشل بن حرى).
قال البغدادي: والظاهر أنه إسلامي، كما يظهر من شرح المبرد لأبياته، أي: لتنبيهه على أنه أخذ بعض معانيه في القصيدة من شعراء إسلاميين
وقوله «ندّعي» يقال ادعى فلان في بني هاشم، إذا انتسب إليهم، وادعى عنهم، إذا عدل بنسبه عنهم، كما يقال: رغبت في كذا ورغبت عن كذا.
وقوله: (عنه) تعلق ب ندعي: أي: لا نرغب عن أبوته.
وقوله: لأب أي: من أجل أب.
وقوله: يشرينا: بمعنى: يبيعنا. يقال: شريت الشيء بمعنى بعته، واشتريته جميعا.