«لا» النافيه للجنس. [الهمع/ ١/ ١٤٦، والأشموني/ ٢/ ٣، والعيني/ ٢/ ٣٣٢].
٢١٣ - عسى سائل ذو حاجة إن منعته ... من اليوم سؤلا أن ييسّر في غد
لم أعرف قائله وهو في «الجنى الداني» شاهد لمجيء (من) الجارة بمعنى «في» عند الكوفيين.
٢١٤ - ها إنّ ذي عذرة إلا تكن نفعت ... فإنّ صاحبها مشارك النّكد
البيت للنابغة الذبياني. والعذرة: المعذرة. والشاهد استخدام «ها» حرف التنبيه في غير الأماكن المعهودة، حيث دخلت على (إنّ) وقيل: إن أصلها «أن هذي» فقدم التنبيه وفصل ب (إنّ). [الهمع/ ٢/ ٧٠].
[٢١٥ - أبى كرما لا آلفا «جير» أو «نعم» ... بأحسن إيفاء وأنجز موعد]
البيت في «الجنى الداني» منسوب لبعض الطائيين، وهو شاهد على أن جير حرف جواب بمعنى «نعم»، وذلك لعطف «نعم» عليها. [الهمع/ ٢/ ٤٤].
[٢١٦ - ما كان أسعد من أجابك آخذا ... بهداك مجتنبا هوى وعنادا]
الشاهد في البيت زيادة «كان» بين «ما» وفعل التعجب. والبيت لعبد الله بن رواحة.
[الأشموني/ ٣/ ٢٥، والعيني/ ٣/ ٦٦٣].
٢١٧ - تجلّدت حتى قيل لم يعر قلبه ... من الوجد شيء قلت: بل أعظم الوجد
البيت شاهد لحذف الفعل وبقاء فاعله، لأنه جاء في جواب النفي وهو قوله: بل أعظم الوجد، والتقدير: بل عراه أعظم الوجد. [العيني/ ٢/ ٤٥٣، والأشموني/ ٢/ ٥٠، والتصريح/ ١/ ٢٧٣].
٢١٨ - وماذا عسى الحجّاج يبلغ جهده ... إذا نحن جاوزنا حفير زياد
الشاهد في البيت: عسى الحجاج يبلغ جهده، جاء خبر عسى فعل مضارع مسند إلى اسم ظاهر مشتمل على ضمير يعود على اسم عسى .. والأصل في أخبار كاد وأخواتها أن تكون فعلا مضارعا مسندا إلى ضمير يعود إلى الاسم. [العيني/ ٢/ ١٨٠، والتصريح/ ١/ ٢٠٥، والهمع/ ١/ ١٣١، والأشموني/ ١/ ٢٦٤].