في محاربتهم لقيس عيلان، ومارسرجس، اسم نبطي، سمى تغلب به، نفيا لهم عن العرب. ورواية البيت في الديوان:
قال الأخيطل إذ رأى راياتهم ... يا مارسرجس لا نريد قتالا
[شرح المفصل/ ١/ ٦٥، وسيبويه/ ٢/ ٥٠، وديوان جرير/ ٥٧].
[٥٠١ - فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلا قليلا]
البيت لأبي الأسود الدؤلي من قصيدة يحكي فيها قصة امرأة، زينت له أن يتزوجها، فكانت على غير ما ظّن. وألفى: بمعنى: وجد، ينصب مفعولين. والمستعتب: اسم فاعل، الراجع بالإعتاب، والمعنى: ذكّرته ما كان بيننا من العهود، وعاتبته على تركها، فوجدته غير طالب رضائي. و «ذاكر»: بالنصب عطفا على «غير». ولفظ الجلالة:
منصوب ب «ذاكر» اسم الفاعل.
والشاهد: أن حذف التنوين من «ذاكر»؛ لضرورة الشعر. [كتاب سيبويه ج ١/ ٨٥، والخزانة ج ١١/ ٣٧٤، وشرح المفصل ج ٢/ ٥، والإنصاف ص ٦٥٩].
٥٠٢ - ولو أنها إياك عضّتك مثلها ... جررت على ما شئت نحرا وكلكلا
البيت للمرّار الأسدي، يصف داهية شديدة، يقول لمخاطبه: لو أصابك مثلها، لصرعت على الأرض، وجررت على ما شئت منها نحرك وصدرك.
والشاهد: نصب «إياك» بفعل فسّره ما بعده، يقدّر بعد «إيّاك»؛ لأنه ضمير منفصل لا يجوز اتصاله بالفعل. [سيبويه/ ١/ ١٥٠، هارون].
٥٠٣ - إنّ لكم أصل البلاد وفرعها ... فالخير فيكم ثابتا مبذولا
البيت في كتاب سيبويه بلا نسبة [ج ١/ ٢٦٢، وكتاب النحاس ص ١٩٢]، قال النحاس: هذا حجة لنصب «ثابت مبذول»، كقولك: «الرجل عندك قائما»، ونصبه على الحال؛ لأن الكلام قد تمّ دونه.
٥٠٤ - إنّ الألى وصفوا قومي لهم فبهم ... هذا اعتصم تلق من عاداك مخذولا
البيت في [الأشموني ج ٣/ ١٣٦]، غير منسوب. قال الصبّان: قومي: خبر «إنّ». «لهم»: