والنعف: ما ارتفع عن الوادي إلى الأرض. وهنيدة عمة الفرزدق.
والشاهد: (ماليا) على أن الأصل «مالك» لأنه خطاب منها له، لكنه عدل عنه، فحكى قولها بالمعنى. [شرح أبيات المغني/ ٦/ ٢٦٢].
٣٣ - عليّ إذا ما زرت ليلى بخفية ... زيارة بيت الله رجلان حافيا
... البيت لمجنون ليلى قيس العامري ... ومن القصيدة قوله:
أصلّي فما أدري إذا ما ذكرتها ... أللشرق أم للغرب كانت صلاتيا
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها ... أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
على أنني راض بأن أحمل الهوى ... وأخلص منه لا عليّ ولا ليا
واشترط في البيت الشاهد - الزيارة خفية، ليتمكن من الكلام معها. والرجلان:
الراجل، والجمع رجلى، ورجال.
والبيت شاهد على أن «رجلان - وحافيا» حالان متعددان من فاعل المصدر المحذوف، والأصل: زيارتي بيت الله، فلما حذف الفاعل، وهو الياء، أضيف المصدر إلى المفعول،. ويجوز أن يكون صاحب الحال، الياء في «عليّ» أو ضمير المتكلم في رواية: «نذرت إذا لاقيت ليلى». [شرح أبيات المغني ٧/ ١٨، والأشموني/ ٢/ ٨٤، وشرح التصريح/ ١/ ٣٨٥].
٣٤ - ولست مقرّا للرجال ظلامة ... أبى ذاك عمّي الأكرمان وخاليا
لا يعرف قائله. والشاعر يمدح نفسه بالعزّة، وأنه لا يقدر أحد على أن يظلمه.
والشاهد: «أبى ذاك عمي الأكرمان وخاليا» يريد أبى ذلك عمي وخالي الأكرمان فقدم النعت على أحد المنعوتين.
وقوله: مقرا اسم فاعل من أقرّ الشيء بحاله إذا تركه ولم يزله، وليس من الإقرار بمعنى الاعتراف. [شرح أبيات المغني/ ٧/ ٢٨٩، والهمع/ ٢/ ١٢٠، والأشموني/ ٣/ ٥٨].
٣٥ - بأهبة حزم لذ وإن كنت آمنا ... فما كلّ حين من توالي مواليا