ج ٢/ ١٥٧، والدرر ج ٢/ ٢١١، والأشموني ج ٤/ ١١٠، والخصائص ج ٢/ ٢٣١ والإنصاف/ ٧٤٦].
[٢٤ - دع عنك لومي فإن اللوم إغراء ... وداوني بالتي كانت هي الداء]
.. البيت لأبي نواس، وذكره ابن هشام في المغني، على أنّ (عن) هنا اسم، في رأي الأخفش، وذلك عند ما يكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد .. وأنكر ذلك ابن هشام، لأن شرط اسميتها أن تكون بمعنى (جانب) .. [شرح المغني ج ٣/ ٣١٩ والخزانة ج ١١/ ٤٣٤].
[٢٥ - لوما الإصاخة للوشاة لكان لي ... من بعد سخطك في رضاك رجاء]
... جاء البيت في المغني، مثالا على ورود «لوما» بمعنى لولا .. حرف شرط. وهو مجهول القائل. [شرح أبيات المغني ج ٥/ ١٣١، والأشموني ج ٤/ ٥٠، وشرح التصريح ج ٢/ ٢٦٣].
[٢٦ - أمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء]
البيت لحسان بن ثابت، شاهد على حذف الموصول الاسمي، في رأي الكوفيين وابن مالك، إذا كان معطوفا على موصول آخر .. والتقدير «ومن يمدحه»[شرح أبيات المغني/ ٧/ ٣٠٥، والدرر/ ١/ ٦٧، والهمع/ ١/ ٨٨].
٢٧ - كأنّ خبيئة من بيت رأس ... يكون مزاجها عسل وماء
هو لحسان من مقدمة القصيدة التي منها البيت السابق .. والخبيئة: الخمرة. وبيت رأس: بلد في الأردن عرفت بخمرها في الجاهلية .. والبيت قاله حسان قبل تحريم الخمر. والبيت شاهد على جواز أن يقع اسم «كان» نكرة، وخبرها معرفة، إذا اجتمعا.
«مزاجها: خبر يكون، وعسل: اسم يكون». [سيبويه ج ١/ ٢٣، وشرح المفصل ج ٧/ ٩٣ والخزانة ج ٩/ ٢٢٤، وشرح أبيات المغني ج ٦/ ٣٤٩، واللسان (سبأ)].
[٢٨ - وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء]
.. البيت، لزهير بن أبي سلمى، من قصيدة هجا بها قوما من غير إساءة إليه، فلما ظهر له ذلك ندم، وحلف ألا يهجو أهل بيت أبدا ... وهو يهزأ بالقوم ويتوعدهم ويريد: