[قافية الصاد]
١ - جشأت فقلت اللّذ خشيت ليأتين ... وإذا أتاك فلات حين مناص
لم أعرف قائله. وقوله: جشأت نفسه: إذا ارتفعت من فزع أو حزن. واللّذ: لغة في الذي، وإذا حذفت ياؤها، ترسم بلامين. ولات: بمعنى ليس، اسمها محذوف، وحين:
خبرها. والمناص: التأخر والفرار. والتقدير: إذا أتاك ما تخشينه، فليس الحين حين فرار، فلا بدّ من وقوعه عليك. [شرح أبيات المغني/ ٦/ ٢٤٥].
[٢ - أكاشره وأعلم أن كلانا ... على ما ساء صاحبه حريص]
ينسب لعديّ بن زيد. ومعنى أكاشره: أضاحكه، ويقال: كشّر عن نابه؛ إذا كشف عنه.
والشاهد: حذف الضمير من (أن) المخففة، وابتداء ما بعدها على نيّة إثبات الضمير.
[سيبويه/ ١/ ٤٤٠، وشرح المفصل/ ١/ ٥٤، والإنصاف/ ٢٠١].
٣ - قد كنت خرّاجا ولوجا صيرفا ... لم تلتحصني حيص بيص لحاص
قاله أمية بن أبي عائذ. والخرّاج الولّاج: الحسن التصرف في الأمور المتخلص منها.
وكذا الصيرف. تلتحصني، أنشب فيها، أو معناه: تثبطني. وحيص بيص: كناية عن الضيق والشدّة، حاص: عدل عن الشيء وجار، وباص يبوص: تقدّم وفات. ولحاص:
اسم الداهية معدول عن «لاحصة».
والشاهد: حيص بيص؛ إذ بنيت على الفتح؛ لما تضمنته من معنى الكناية عن الشدة.
[سيبويه/ ٢/ ٥١، وشرح المفصل/ ٤/ ١١٥، واللسان «لحص» وحيص].
٤ - كلوا في بعض بطنكم تعفّوا ... فإنّ زمانكم زمن خميص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute