٥٢٨ - ما المستفزّ الهوى محمود عاقبة ... ولو أتيح له صفو بلا كدر
البيت بلا نسبة في [الأشموني ج ١/ ١٧٠، والهمع ج ١/ ٨٩].
وقول: «ما» بمعنى ليس، والمستفزّ: من الاستفزاز وهو الاستخفاف، والهوى، فاعله والمفعول محذوف تقديره «ما المستفزه» الهوى وفيه الشاهد حيث حذف الضمير المنصوب الذي لصلة الألف واللام، إذ أصله ما الذي هو
مستفزه الهوى. وقوله: محمود عاقبة خبر ما. وحاصل المعنى: ليس الذي استقره الهوى محمودا عاقبته وإن قدّر له صفاء بلا كدر.
٥٢٩ - وكنت إذا جاري دعا لمضوفة ... أشمّر حتى يبلغ الساق مئزري
البيت لأبي جندب الهذلي، والمضوفة: الهمّ والحاجة، يقال: لي إليك مضوفة، وقالوا: قياسها المضيفة. [الأشموني ج ١/ ٨١، والخزانة ج ٧/ ٤١٧].
٥٣٠ - تربّص بها الأيام علّ صروفها ... سترمي بها في جاحم متسعّر
البيت لأم النحيف، وهو في الإنصاف/ ٢٢٣، وفيه «علّ» لغة في «لعلّ».
٥٣١ - ولقد قتلتهم ثناء وموحدا ... وتركت مرّة مثل أمس المدبر
البيت لصخر بن عمرو السلمي، والشاهد «ثناء وموحد» فهما من الألفاظ المعدولة عن العدد، وتمنع من الصرف للوصفية والعدل. [الهمع ج ١/ ٢٦].
[٥٣٢ - في غرف الجنة العليا التي وجبت ... لهم هناك بسعي كان مشكور]
البيت بلا نسبة في [الأشموني ج ١/ ٢٤٠] وذكره شاهدا على زيادة «كان» بين الصفة والموصوف (بسعي مشكور) ولكن البيت مفرد، وتصح قراءته (كان مشكورا) ويكون «مشكورا» خبر كان واسمها مستتر.
٥٣٣ - فلم أرقه إن ينج منها وإن يمت ... فطعنة لا غسّ ولا بمغمّر
البيت لزهير بن مسعود، وهو في [الإنصاف ص ٦٢٦، واللسان (غس)، والخصائص ج ٢/ ٣٨٨]، والغسّ: الضعيف اللئيم من الرجال، والمغمّر: هو الذي لم يجرب الأمور، والناس يستجهلونه، ومحل الاستشهاد من هذا البيت قوله (فلم أرقه إن ينج