وقد مرّ في حرف الراء].
٦ - أحجّاج لا تعطي العصاة مناهم ... ولا الله يعطي للعصاة مناها
تقوله ليلى الأخيلية في مدح الحجاج بن يوسف.
والبيت شاهد على أنّ اللام زيدت شذوذا مع أحد المفعولين المتأخرين عن الفعل المتعدي. ويروى البيت (ولا الله لا يعطي العصاة مناها» ولا شاهد فيه. [شرح أبيات المغني/ ٤/ ٣١٨، والهمع/ ٢/ ٣٣، وشرح التصريح/ ٢/ ١١].
٧ - بربّك هل ضممت إليك ليلى ... قبيل الصّبح أو قبّلت فاها
وهل مالت عليك ذؤابتاها ... كمثل الأقحوانة في نداها
للمجنون العامري، وقد مرّ ذات يوم بزوج ليلى.
والبيت الأول شاهد على أن القسم الاستعطافي يجب أن يكون جوابه جملة إنشائية كما في البيت ... فإن جملة «هل ضممت» جواب قوله: بربك .. وهو قسم استعطافي.
[شرح أبيات المغني/ ٤/ ٣١٨، والهمع/ ٢/ ٣٣، وشرح التصريح/ ٢/ ١١].
٨ - عهدت سعاد ذات هوى معنّى ... فزدت وعاد سلوانا هواها
.. ذات هوى - بالنصب، حال من مفعول عهدت، وهو سعاد. ومعنّى: حال من فاعل عهدت، وهو التاء. والمراد بالمعنّى: العاشق. يقول: كنت وسعاد متحابين فأما أنا، فصرت إلى ازدياد، وأما هي فصارت إلى السلو والنسيان. [شرح أبيات المغنى/ ٧/ ١٩٥، والأشموني/ ١/ ٨٦٣، والعيني/ ٣/ ١٨٠].
٩ - فما رجعت بخائبة ركاب ... حكيم بن المسيّب منتهاها
قاله القحيف العقيلي في مدح حكيم بن المسيب القشيري. والقحيف شاعر إسلامي والبيت شاهد على أن الباء زيدت في الحال المنفية (بخائبة). [شرح أبيات المغني/ ٢/ ٣٩١، والهمع/ ١/ ١٢٧، والخزانة/ ١٠/ ١٣٧].
١٠ - إنّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
منسوب إلى أبي النجم، وقيل لغيره.