١ - له ملك ينادي كلّ يوم ... لدوا للموت وابنوا للخراب
منسوب للإمام علي. والضمير في «له» يعود إلى الله تعالى. والبيت شاهد على أن اللام في قوله للموت تسمى لام العاقبة، أو الصيرورة، وهي فرع لام الاختصاص. وهو مذهب الكوفيين [الخزانة/ ٩/ ٥٢٩، والهمع/ ٢/ ٣٢، وشرح التصريح/ ٢/ ١٣].
٢ - سراة بني أبي بكر تسامى ... على كان المسوّمة العراب
.. مجهول. وسراة: قيل: جمع سريّ، وقيل: اسم جمع له، وهو الشريف.
والمسوّمة: الخيل التي جعلت عليها علامة. وتسامى: أصله تتسامى بتائين، من السمو، وهو العلو، ويريد: الركوب. والعراب: الخيل العربية. والبيت شاهد على أن «كان» فيه زائدة بين الجار والمجرور لا تعمل، ولا تفيد
٣ - إنّ السيوف غدوّها ورواحها ... تركت هوازن مثل قرن الأعضب
.. البيت للأخطل من قصيدة مدح بها العباس بن محمد بن عبد الله بن العباس.
والشاهد: غدوّ: فإنّه بدل من السيوف، وهو بدل اشتمال، روعي المبدل منه في اللفظ، بإرجاع الضمير إليه من الخبر، ولم يراع البدل، ولو روعي لقيل: تركا بالتثنية.
ونصب غدوّها: على الظرف كأنه قال: إن السيوف وقت غدوها ورواحها. [اللسان - عضب. والأشموني ج ٣/ ١٣٢، والخزانة ج ٥/ ١٩٩].
٤ - لا أشتهي يا قوم إلّا كارها ... باب الأمير ولا دفاع الحاجب