للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسمّى إلى الاسم، أي: يا أصحاب هذا الاسم. [شرح المفصل ج ٣/ ١٢، والخزانة/ ٤/ ٣٠٧].

[٢٣٠ - تخدي بنا نجب أفنى عرائكها ... خمس وخمس وتأويب وتأويب]

البيت للشاعر جرير في ديوانه، [والهمع ج ١/ ٤٠]. قال السيوطي: وألحق بالمثنى في الإعراب ألفاظ تشبهه، وليست بمثناة حقيقة، لفقد شرط التثنية، منها ما يراد به التكثير، نحو: «ارجع البصر كرتين» [الملك: ٤] ... قال: وهذا النوع يجوز فيه التجريد من الزيادة والعطف. كقوله (البيت). تخدي: تسرع. والعرائك: جمع عريكة، وهي الطبيعة، وأراد لين الانقياد. والخمس: أن ترعى الإبل ثلاثة أيام، وترد اليوم الرابع.

[٢٣١ - أيا موقدا نارا لغيرك ضوؤها ... ويا حاطبا في غير حبلك تحطب]

البيت غير منسوب، وهو في [الهمع ج ١/ ١٧٢]. شاهد على نصب المنادى الشبيه بالمضاف.

[٢٣٢ - قتلننا بعيون زانها مرض ... وفي المراض لنا شجو وتعذيب]

البيت لجرير. وعين مريضة، فيها فتور. والمراض: جمع مريض، ويجمع أيضا على مرضى، ومراضى. [شرح المفصل/ ٥/ ٨١].

٢٣٣ - على أحوذيّين استقلّت عليهما ... فما هي إلا لمحة فتغيب

البيت لحميد بن ثور، في وصف جناحي قطاة. والأحوذي: الخفيف في الشيء بحذقه. والأحوذيّ: الذي يسير مسيرة عشر في ثلاث ليال.

والبيت رواه البغداديّون شاهدا على تحريك نون التثنية بالفتح إذا وقعت بعد ياء. فرووا أحوذيّين، مثنى أحوذيّ، بفتح النون. ولكنه ضبط في اللسان بكسر النون على الأصل.

انظر [الخزانة/ ٧/ ٤٥٨].

٢٣٤ - فإنّ السّلم زائدة نوالا ... وإنّ نوى المحارب لا يؤوب

غير منسوب وهو في المخصص.

٢٣٥ - طعامهم لئن أكلوا معدّ ... وما إن لا تحاك لهم ثياب

<<  <  ج: ص:  >  >>