الحفر، والجلد: الصلبة.
وقوله: ردّت: مبني للمجهول. وأقاصيه: نائب فاعل، والضمير للنؤي والأقاصي:
الأطراف، وما بعد عنه. ولبّده: سكّنه. والثأد: الموضع النديّ التراب، والوليدة: الأمة.
٣٢١ - إليه تلجأ الهضّاء طرّا ... فليس بقائل هجرا لجاد
البيت لأبي دواد يرثي أبا بجاد، الهضاء: الجماعة من الناس. ورجل جاد: سائل طالب للجدوى. [اللسان - جدا - هضض].
٣٢٢ - إنّ اختيارك ما تبغيه ذا ثقة ... بالله مستظهرا بالحزم والجلد
البيت بلا نسبة في الهمع ١/ ١٣٦. وفيه حذف الخبر، وجوبا إذا سدّ مسدّه حال وهو قوله «مستظهرا» وحذف خبر (إنّ).
٣٢٣ - كم دون ميّة موماة يهال لها ... إذا تيمّمها الخرّيت ذو الجلد
البيت منسوب لذي الرّمة. وهو في الأشموني ج ٤/ ٨١، وفيه الفصل بين (كم) الخبرية، وتمييزها بالظرف، مع جرّ التمييز والأكثر نصبه.
[٣٢٤ - جماد لها جماد ولا تقولن ... طوال الدهر ما ذكرت: حماد]
البيت من قصيدة للمتلمس، وقبل البيت مما يفهم به المعنى:
صبا من بعد سلوته فؤادي ... وسمّح للقرينة بانقياد
كأنّي شارب يوم استبدّوا ... وحثّ بهم وراء البيد حادي
عقارا عتّقت في الدّنّ حتّى ... كأنّ حبابها حدق الجراد
جماد لها ..
وقوله: «سمّح» بمعنى ذلّ، وفاعله ضمير الفؤاد. والقرينة: النفس، واستبدّوا: الضمير يعود على قوم حبيبته. واستبد: أي انفرد بالأمر. وقوله: جماد - بالجيم: الجمود.
والكلمة الأخيرة «حماد» بالمهملة: الحمد. وهما اسمان للجمود والحمد معدولان، ولذلك بنيا على الكسر. ويقال للبخيل: جماد له، مثل قطام - أي: لا يزال جامد الحال.
وفي البيت يقول: أجمد الله خيرها، أي: قلّله، يعني: الخمر. وزعم بعض الشرّاح أنه