الأبيات من أول القصيدة التي مدح بها الأعشى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يتمّ له إنشادها أمام رسول الله ... وقوله: السليم: أي: الملدوغ. والخلّة: بالضم: الصداقة والمحبة.
ومهدد: اسم امرأة. والخاتر: الغادر. وقوله: شباب وشيب: أي: هذه أحوال الدهر وتصرفه، وقوله: شباب .. خبر
لمبتدأ محذوف، والتقدير: أحوال الدهر شباب .. ولله:
الجار والمجرور: خبر مقدم. وهذا الدهر: مبتدأ مؤخر.
والشاهد في البيت الأخير: على أن اللام في «لله» للتعجب. وكيف في البيت أيضا يراد بها التعجب. [الأشموني/ ٢/ ٩٧، وشرح أبيات المغني/ ٤/ ٣٠٢].
١٢٦ - له نافلات ما يغبّ نوالها ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا
البيت للأعشى من قصيدته التي سبق ذكرها بعد الشاهد السابق، والشاهد أنّ «ليس» في البيت لنفي المستقبل. [شرح أبيات المغني/ ٥/ ٢٠٤].
[١٢٧ - متى ما تناخي عند باب بن هاشم ... تراحي وتلقي من فواضله ندا]
للأعشى من قصيدته السابقة، وشاهده «ما» زائدة بعد (متى). [شرح أبيات مغني اللبيب/ ٥/ ٢٧٧].
[١٢٨ - وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع ... وليدا وكهلا حين شبت وأمردا]
البيت للأعشى - من القصيدة التي تقدم منها الشاهد السابق، والشاهد فيه «مذ أنا يافع» على أنّ «مذ» وليتها الجملة الاسمية .. وتكون «مذ» ظرفا مضافا إلى الجملة الفعلية، وقيل: إنّ مذ مضاف إلى الجملة. وقوله: وليدا: نصب على أنه خبر كان المقدرة، أي: وقد كنت وليدا. وقوله: وكهلا: معطوف على «أمرد» في التقدير، لأن الكهولة بعد الأمردية. ويروى البيت: مذ كنت يافعا. ف (وليد) معطوف بواو محذوفة.
[شرح أبيات المغني/ ٦/ ٣٠ والهمع/ ١/ ٢١٦، والأشموني/ ٢/ ٢٢٨، والعيني ٣/ ٣٢٦].
١٢٩ - ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا ... وبتّ كما بات السليم مسهّدا
البيت من قصيدة الأعشى التي مدح بها رسول الله، ولم يوفّق للإسلام، والشاهد: قوله «ليلة أرمدا» على أنّ فيه حذفا تقديره: اغتماض ليلة رجل أرمد. وليلة: منصوبة نصب