للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٧ - فوربّي لسوف يجزى الذي أس ... لفه المرء سيئا أو جميلا

البيت غير منسوب. وهو شاهد على امتناع «نون» التوكيد، للفصل بين لام القسم والفعل ب «سوف». [شرح التصريح/ ٢/ ٢٠٤].

٤٧٨ - هل تعرف اليوم رسم الدار والطّللا ... كما عرفت بجفن الصّيقل الخللا

دار لمروة إذ أهلي وأهلهم ... بالكانسيّة نرعى اللهو والغزلا

البيتان لعمر بن أبي ربيعة. قال النحاس: لم يقل: دارا، وقد قال: هل تعرف رسم الدار؛ لأنه لم يعطفه على الفعل، ولكنه ابتدأ به، كأنه قال: تلك دار. [كتاب سيبويه ج ١/ ١٤٢، والنحاس ١٢٨، واللسان «كنس»].

في البيت الأول، شبه رسوم الدار في اختلافها، أو حسنها في عينه، بخلل جفون السيف التي صنعها صيقل، والخلل: جمع خلة بالكسر، وهي بطانة يغشى بها، تنقش بالذهب. والصيقل: شحاذ السيوف وجلّاؤها.

٤٧٩ - أريت امرأ كنت لم أبله ... أتاني فقال اتّخذني خليلا

البيت لأبي الأسود الدؤلي، من أبيات يحكي فيها قصة امرأة تزوجها، ثم ظهرت على غير ما يحبّ.

وقوله: أريت، بمعنى: أخبرني، وأصل «الهمزة» فيه للاستفهام. وريت: أصله:

رأيت، حذفت «الهمزة» وهي عين الفعل تخفيفا. وأبله: من بلاه يبلوه، إذا جربه واختبره. [الخزانة ج ١١/ ٣٧٩].

٤٨٠ - أيّ حين تلمّ بي تلق ما شئ ... ت من الخير فاتخذني خليلا

البيت بلا نسبة في الهمع ج ١/ ٩٢. وأنشده السيوطي شاهدا لمجيء «أيّ» اسم شرط؛ حيث جزمت فعلين، الأول: تلمّ، والثاني: تلق.

٤٨١ - فتى هو حقّا غير ملغ فريضة ... ولا تتخذ يوما سواه خليلا

البيت في الهمع في ج ٢/ ٤٩. وأنشده السيوطي شاهدا لجواز تقديم معمول المضاف إليه على المضاف، إذا كان المضاف (غير) النافية. قال السيوطي: ولا يقدم على

<<  <  ج: ص:  >  >>