٢٢٥ - فمن يك لم ينجب أبوه وأمّه ... فإنّ لنا الأمّ النجيبة والأب
البيت غير منسوب، وهو في [الهمع/ ج ٢/ ١٤٤. والعيني ج ٢/ ٢٦٥، والأشموني/ ١/ ٢٨٥] وفي البيت حذف نون «يكن» المجزوم. ورفع «الأب» بالعطف على محلّ إنّ واسمها وخبرها.
٢٢٦ - يا ربّ ذي لقح ببابك فاحش ... هلع إذا ما الناس جاع وأجدبوا
.. البيت غير منسوب وهو في [الهمع ج ١/ ٥٨]. وفي البيت قوله «جاع» وأصلها «جاعوا» فحذف واو الجماعة، واجتزأ بالضمة. وقوله: فاحش: أي بخيل.
٢٢٧ - لا كعبة الله ما هجرتكم ... إلّا وفي النفس منكم أرب
البيت ليس منسوبا لشاعر، وهو في [الهمع ج ٢/ ٣٩]. وفي البيت حذف واو القسم.
ونصب (كعبة) بفعل القسم المحذوف.
[٢٢٨ - إني أرقت على المطلى وأشأزني ... برق يضيء أمام البيت أسكوب]
البيت للشاعر سكب أو أبو السكب المازني، أو لزهير بن عروة بن جلهمة. وقد أورده سيبويه في باب الأبنية وما يلحقه من الزوائد، على أنه وصف على أفعول «أسكوب» أي:
منسكب. وأشأزني: الشأز: القلق من مرض أو همّ. والمطلى: قال ياقوت: واحدة المطالي، وهو الموضع الذي
تطلى فيه الإبل بالقطران والنفط .. وهو هنا علم على مكان بعينه في ذهن الشاعر.
وقوله: برق أسكوب، أي: كأنّ هذا البرق يسكب المطر. [سيبويه/ ٢/ ٣١٦، واللسان سكب].
٢٢٩ - إليكم ذوي آل النبيّ تطلّعت ... نوازع من قلبي ظماء وألبب
هذا البيت للكميت بن زيد من قصيدته المشهورة، في مدح آل النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومطلعها:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ... ولا لعبا منّي وذو الشيب يلعب؟
وقوله: تطلعت: معناه، تشوقت. ونوازع: جمع نازعة، من قولهم: نزعت نفسه إلى الشيء، أي رغبت فيه: وطلبته. والبيت شاهد على أن إضافة ذوي آل النبي، من إضافة