أحسن سعي، والقول في نعم: ما قيل في البيت بقافية «المبرّ». [الخزانة ج ٩/ ٣٧٧، وكتاب سيبويه ج ٢/ ٤٠٨، والهمع ج ٢/ ٨٤].
٥٦٢ - أيها الفتيان في مجلسنا ... جرّدوا منها ورادا وشقر
البيت لطرفة بن العبد، وهو يفخر بخيل قومه وفرسانها، وقوله: جرّدوا، أي: ألقوا عنها جلالها وأسرجوها للقاء، والوراد: جمع ورد، وشقر: جمع أشقر وحرك الثاني في «شقر» إتباعا للأول. [الخزانة/ ٩/ ٣٧٩، والخصائص ج ٢/ ٣٣٥].
٥٦٣ - إذا اشتبه الرّشد في الحادثا ... ت فارض بأيّتها قد قدر
البيت في [الهمع ج ١/ ٨٤] ذكره شاهدا على أن «أي» الموصولة يلحقها علامة الفروع في لغة حكاها ابن كيسان، فيقال: أيتهم وأياهم، وأييهم، وأيّوهم، وأيتاهن، وأيتهن، وأياتهنّ، والبيت غير منسوب.
٥٦٤ - أصحوت اليوم أم شاقتك هر ... ومن الحبّ جنون مستعر
مطلع القصيدة لطرفة بن العبد في ديوانه، والخصائص ج ٢/ ٢٢٨.
[٥٦٥ - فأصبحت فيهم آمنا لا كمعشر ... أتوني فقالوا: من ربيعة أو مضر]
البيت لعمران بن حطان الخارجي، وهو في الخصائص ج ٢/ ٢٨١. والشاهد حذف همزة الاستفهام من قوله: من ربيعة ...
٥٦٦ - وأركب في الرّوع خيفانة ... كسا وجهها سعف منتشر
البيت لامرئ القيس في وصف فرسه، والخيفانة: الطويلة القوائم، المخطفة البطن، وقيل: الخيفانة الجرادة إذا صار لونها إلى الحمرة. شبه بها فرسه. وأراد بالسعف ناصيتها، شبهها بسعف النخلة. والروع: الفزع والخوف، وأراد به الحرب. و «كسا» بمعنى ستر وغطى، تنصب مفعولا واحدا، وهو الشاهد. [شرح المغني ٩٢٤].
[٥٦٧ - فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر]
البيت للنمر بن تولب، ويوم: نكرة، مبتدأ، والمسوّغ، دلالته على التنويع. [الهمع ج ١/ ١٠١، وكتاب سيبويه ج ١/ ٤٤]، وفيه أيضا حذف الضمير من الخبر.