ذلك. وقال غيره: هو جمع (ندى) كأنه جمع فعلا على «فعال»، ثم جمع «فعال» على أفعلة. [شرح الحماسة للمرزوقي برقم ٦٧٦، والأشموني/ ٤/ ١٠٨، والخصائص/ ٣/ ٥٢].
٢٨٤ - انطق بحقّ ولو مستخرجا إحنا ... فإنّ ذا الحقّ غلّاب وإن غلبا
البيت في [الهمع ج ١/ ١٢١]. وهو شاهد على حذف كان واسمها، وبقاء خبرها بعد «لو» الشرطية.
٢٨٥ - يا عمرك الله إلّا قلت صادقة ... أصادقا وصف المجنون أو كذبا
البيت لمجنون ليلى، في ديوانه. وهو في [الهمع ج ٢/ ٥٤]. شاهد على تلقي جواب القسم ب (إلّا).
٢٨٦ - وهل كنت يا ابن القين في الدّهر مالكا ... لغير بعير بله مهريّة نجبا
البيت لجرير. وهو شاهد على مجيء ما بعد «بله» منصوبا. وهو مذهب الكوفيين والبغداديين. [الخزانة/ ٦/ ٢٣١،
والهمع/ ١/ ٢٣٦] والدليل على نصب ما بعدها، أن القافية منصوبة، وهي صفة (مهرية).
٢٨٧ - يمشي القطوف إذا غنّى الحداة به ... مشي الجواد فبله الجلّة النّجبا
.. البيت للشاعر إبراهيم بن علي بن هرمة. والقطوف: من الدواب وغيره: البطيء.
والجلة: بكسر الجيم، جمع جليل، كصبية جمع صبيّ: وهو المسنّ من الإبل. والنّجب:
بضمتين، جمع نجيب، وهو الأصيل الكريم. والمعنى أنّ البطيء يمشي كمشي الجواد من الخيل مع الحداء، فدع الإبل الكرام، فإنها مع الحداء تسرع أكثر من غيرها والبيت شاهد على كون «بله» اسم فعل، ينصب ما بعده. والدليل على نصبه ما بعده إتباعه بالوصف المنصوب. [شرح المفصل ج ٤/ ٤٩، والخزانة/ ٦/ ٢١٤].
٢٨٨ - تالله لا يحمدنّ المرء مجتنبا ... فعل الكرام ولو فاق الورى حسبا
الشاهد، بلا نسبة في [الأشموني ج ٣/ ٢١٥]، وفيه توكيد جواب القسم المنفي بالنون، وهو ضرورة.