غير منسوب، وأكرم: خبر ليس مقدم، وبنو عمرو: اسمها مؤخر. [سيبويه/ ١/ ٢٣٥، واللسان «حنجد»].
٣٣٢ - فما سبق القيسيّ من سوء سيرة ... ولكن طغت علماء غرلة خالد
للفرزدق في مدح عمر بن هبيرة الفزاري، وهجاء خالد بن عبد الله القسري. والشاهد «علماء» أصله «على الماء» حذفت من «على» اللام والألف للتخفيف، وركبت العين مع الماء.
وأراد الشاعر بالقيسي: عمر بن هبيرة، لأن فزراة من قيس، وكان قد عزل عن العراق، وولي خالد بن عبد الله القسري في مكانه، فمدح الفرزدق عمر بن هبيرة وهجا خالدا. ومعنى طفت: ارتفعت وعلت. والغرلة: جلدة الذكر وإنما ذكر هذا تعريضا بأم خالد، لأنها نصرانية فجعله على ملتها، وجعله في رفعته عليه بالولاية، وإن كان أفضل منه، كالجيفة تطفو على الماء وتعلو. [سيبويه/ ٤/ ٤٨٥، هارون، والخزانة/ ٧/ ١٠٦، وشرح المفصل/ ١٠/ ١٥٥].
[٣٣٣ - فكنت كالساعي إلى مثعب ... موائلا من سبل الراعد]
البيت لسعيد بن حسان. والمثعب: مجرى الماء من الميزاب. والموائل: اللاجئ الهارب، والسّبل: بفتحتين: المطر. والراعد: سحاب ذو رعد. يقول: أنا في التجائي إليه كالهارب من السحاب ملتجئا إلى الميزاب، ومثله قول الشاعر:
المستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار
.. وقبل البيت الشاهد:
فررت من معن وإفلاسه ... إلى اليزيديّ أبي واقد
[الخزانة/ ١/ ٣٢٢].
[٣٣٤ - في خمس عشرة من جمادى ليلة ... لا أستطيع على الفراش رقادي]
البيت بلا نسبة في الهمع ١/ ٢٥٤، وفيه الفصل بين العدد والتمييز، للضرورة.
٣٣٥ - إذا ما عدّ أربعة فسال ... فزوجك خامس وأبوك سادي