ج ١٠/ ١٥٤، وشرح شواهد الشافية].
٤٢٦ - أقول لأمّ زنباع أقيمي ... صدور الخيل شطر بني تميم
البيت لأبي جندب الهذلي، أو لأبي ذؤيب الهذلي أو لأبي زنباع الجذامي. قال السيوطي: ومما أهمل النحويون ذكره من الظروف التي لا تتصرف «شطر» بمعنى «نحو» وذكر البيت. [الهمع - ج ١/ ٢٠١ والدرر ج ١/ ١٧٠، واللسان (شطر) والمرزوقي ٧٠٥ ومعنى أقيمي: اقصدي وتوجهي نحوهم.
٤٢٧ - فقل للّت تلومك إنّ نفسي ... أراها لا تعوّذ بالتميم
غير منسوب. والتميم: جمع تميمة، وهي التعويذة. وأنشدوه على أنّ الياء حذفت من التي، وسكّن تاؤها. [الخزانة ج ٦/ ٦، والهمع ج ١/ ٨٢، والدرر ج ١/ ٥٦].
٤٢٨ - تبصر خليلي هل ترى من ظعائن ... تحمّلن بالعلياء من فوق جرثم
البيت بهذه القافية لزهير بن أبي سلمى من معلقته. ولكن شطره الأول جاء في شعر غير زهير. ومنهم امرؤ القيس. وشطره الثاني عند امرئ القيس (سوالك نقبا بين حزمي شعبعب) والظعائن: جمع ظعينة، لأنها تظعن مع زوجها، من الظعن، وهو الارتحال.
وتبصّر: انظر. وخليلي: منادى مضاف إلى ياء المتكلم. وجرثم. مكان.
والشاهد: في «ظعائن» حيث صرفه، وهو غير مصروف، وهذا يفعله الشعراء.
٤٢٩ - طويل متلّ العنق أشرف كاهلا ... أشقّ رحيب الجوف معتدل الجرم
البيت لعمرو بن عمار النهدي.
وقوله: متلّ العنق: قال ابن منصور: المتلّ: الشديد من الناس والإبل، ورجل متلّ، إذا كان غليظا شديدا ... وأنشد البيت، وقال: عنى ما انتصب منه. وقال النحاس:
قوله: أشرف كاهلا. نصبه كنصب «ذهب صعدا» أخبر أن الإشراف والذّهاب كانا على هذه الحال. وقال: متلّ العنق: طويله. وعلى هذا تكون القراءة بتنوين «طويل» أي: هو طويل. [سيبويه ج ١/ ٨١، واللسان (تلل)].
٤٣٠ - فليت سليمى في الممات ضجيعتي ... هنالك أم في جنّة أم جهنّم