والشاهد: أن مثل، مبني لإضافته إلى غير متمكن (مبني) و «ما» مصدرية وهي مع ما بعدها في تأويل مصدر،
مضاف إليه. والمبني هنا الحرف المصدري وصلته، أما الاسم الذي يؤول إليه فهو معرب. [شرح المفصل ج ٨/ ١٣٥، واللسان حمض].
٦٢٣ - وسمّيت كعبا بشرّ العظام ... وكان أبوك يسمّى الجعل
البيت للأخطل، أو لغيره في هجاء كعب بن جعيل: والجعل: الدويّبة التي تكوّر القاذورات وتدحرجها إلى وكرها. ويسمونه في بعض بلاد العرب (الجعران). [الخزانة ج ١/ ٤٦٠، وج ٣/ ٥٠].
٦٢٤ - لقتل بني أسد ربّها ... ألا كلّ شيء سواه جلل
البيت لامرئ القيس، وربّها: يعني سيدها، ويريد أباه، وجلل هنا بمعنى حقير أو قليل أو يسير. [الخزانة ج ١٠/ ٢٣، وشرح أبيات مغني اللبيب ج ٣/ ٧٨].
وقبل البيت:
أرقت لبرق بليل أهلّ ... يضيء سناه بأعلى الجبل
أتاني حديث فكذّبته ... بأمر تزعزع منه القلل
[٦٢٥ - ثم أضحوا لعب الدهر بهم ... وكذاك الدهر حالا بعد حال]
البيت لعديّ بن زيد.
والشاهد: مجيء خبر أضحى فعلا ماضيا، مجردا من «قد». [الهمع ج ١/ ١١٣].
٦٢٦ - لم يك الحقّ سوى أن هاجه ... رسم دار قد تعفّت بالطّلل
لحسيل بن عرفطة، جاهلي، وأنشده السيوطي شاهدا لحذف نون يكن قبل ساكن للضرورة. [الهمع ج ٢/ ١٥٦]، وقد مضى البيت بقافية «بالسّرر».
٦٢٧ - ذكرت ابن عباس بباب ابن عامر ... وما مرّ من يومي ذكرت وما فضل
البيت لأبي الأسود الدؤلي.
والشاهد: فضل - بكسر العين في الماضي (يفضل) وضمّها في المضارع، قالوا: وهذا