والحاظل: المانع من التزويج؛ لأن الحمار يمنع أتنه من حمار آخر يريدهن، يعني: أن تلك الأتن جديرات بأن يمنعهن هذا العير.
والشاهد: دخول «الكاف» على الضمير «كه»، «وكهن». [سيبويه/ ٢/ ٣٨٤، هارون].
٤٩٢ - تظلّ الشمس كاسفة عليه ... كآبة أنّها فقدت عقيلا
البيت غير منسوب. وقد أضاف «كآبة» إلى «أنها»، كأنه قال: كآبة فقدها، كقوله عزّ وجلّ: فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها. [الحشر: ١٧]، أي: فكان عاقبتهما خلودهما. [كتاب سيبويه ج ١/ ٤٧٧، والنحاس ص ٣٠٦].
٤٩٣ - تنصّفه البريّة وهو سام ... وتلفي العالمون له عيالا
البيت في الهمع ج ١/ ٤٧، وأنشده السيوطي ردا على من زعم أن «العالمون» مبني على فتح النون، وليس معربا؛ لأنه لم يقع إلا ملازم «الياء»، قال: وردّ بقوله: وأنشد البيت، ولم ينسبه.
[٤٩٤ - لو شئت قد نقع الفؤاد بمشرب ... يدع الحوائم لا يجدن غليلا]
البيت من قصيدة لجرير، هجا بها الفرزدق.
وقوله: لو شئت: خطاب لامرأة. ونقع: روي. والحائم: الطالب للحاجة. والغليل:
العطش. والمشرب: مصدر ميمي، وأراد به: ماء ريقها. والبيت شاهد على أن جواب «لو»، قد اقترن «بقد»، وهو
غريب. [شرح أبيات المغني ج ٥/ ١١٤، والهمع ج ٢/ ٦٦، والأشموني ج ٤/ ٣٤١، وشرح المفصل ١٠/ ٦٠].
[٤٩٥ - سادوا البلاد وأصبحوا في آدم ... بلغوا بها بيض الوجوه فحولا]
البيت غير منسوب، وهو في [كتاب سيبويه ج ٢/ ٢٨، واللسان «أنس»، والهمع ج ١/ ٣٥]. قال السيوطي: وقد يؤنث اسم الأب على حذف مضاف مؤنث، فلا يمنع من الصرف (كقول ... البيت)، أي: في قبائل آدم، وأولاد آدم، فحذف المضاف، ثم أنث آدم، فأعاد الضمير إليه مؤنثا في قوله: «بلغوا بها»، ولم يمنعه الصرف؛ لأنه راعى المضاف المحذوف.