للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي سلمى: فالشاعر بدأ معلقته بالغزل، ثم مدح الحارث بن عوف وهرم بن سنان، لإصلاحهما بين عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء، وذمّ الحرب، وبغّضها إلى النفوس، وذمّ من لم يدخل في الصلح، ثم ختمت المعلقة بأبيات في الحكمة والنصح. وقد قارنت بين رواية الزوزني المتوفى سنة ٤٨٦ هـ في شرحه، ورواية التبريزي، المتوفى سنة ٥٠٢ هـ في شرحه أيضا، فوجدت اختلافا بيّنا في عدد أبيات الحكمة، وفي ترتيبها. فهي عند الزوزني سبعة عشر بيتا، وعند التبريزي ثلاثة عشر بيتا. وعند الزوزني خمسة أبيات لم ترد في رواية التبريزي، وعند التبريزي، بيت لم يرد في رواية الزوزني. وإليك تسلسلها عند الزوزني، مقابلا بتسلسلها عند التبريزي مع الإشارة إلى الأبيات التي لم ترد في كلتا الروايتين، وجعلت لها أرقاما مستقلة عن القصيدة.

تسلسل البيت عند الزوزني، ومطلع البيت التسلسل عند التبريزي ١. سئمت تكاليف الحياة ... العاشر

٢. وأعلم ما في اليوم والأمس قبله الثالث عشر/ آخر القصيدة

٣. رأيت المنايا خبط عشواء الحادي عشر

٤. ومن لم يصانع في أمور الثامن

٥. ومن يجعل المعروف من دون عرضه التاسع

٦. ومن يك ذا فضل الرابع

٧. ومن يوف لا يذمم الثاني

٨. ومن هاب أسباب المنايا الثالث

٩. ومن يجعل المعروف في غير أهله لا يوجد عند التبريزي

١٠. ومن يعص أطراف الزّجاج الأول

١١. ومن لم يذد عن حوضه السابع

١٢. ومن يغترب يحسب السادس

١٣. ومهما تكن عند امرئ من خليقة الثاني عشر

<<  <  ج: ص:  >  >>